Blog

أعلن المُسرب الموثوق Billbil-kun، عن إضافة لعبة مغامرات القطط الشهيرة Stray، إلى خدمة PlayStation Plus Essential بدءًا من 4 نوفمبر المقبل، مما يتيح لجميع مشتركين PS Plus إمكانية إضافة اللعبة إلى مكتباتهم الخاصة فور انتهاء فترة ألعاب أكتوبر، وبالتالي يُنتظر أن يرتفع عدد اللاعبين المستفيدين من هذا العرض.

بينما ستُعلن سوني عن القائمة الكاملة للألعاب التي ستضاف في نوفمبر يوم 29 من الشهر ذاته، يُتوقع أن تشهد المنصة أيضًا دخول لعبة Alan Wake 2 إلى خدمة PS Plus الشهر المقبل، لذلك ينتظر اللاعبون بفارغ الصبر تفاصيل هذه الإعلانات الجديدة.

عند انضمام الألعاب إلى PS Plus، يتمكن المشتركون من إضافتها إلى مكتبتهم واللعب بها في أي وقت طالما كان الاشتراك فعالاً، وقد أدرجت لعبة Stray في البداية كأول لعبة ضمن كتالوج PS Plus، حيث كانت متاحة لأعضاء PS Plus Extra وDeluxe/Premium قبل مغادرتها للخدمة بعد عام.

صدرت اللعبة في الأصل على منصات الكمبيوتر الشخصي وأجهزة PS4 وPS5 في عام 2022، ومن ثم حصلت على حصرية على أجهزة PlayStation قبل أن تصبح مُتاحة أيضًا على Xbox One وXbox Series S/X في عام 2023، وهذا التنوع في المنصات يعكس نجاح اللعبة وشعبيتها الواسعة.

بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق اللعبة على أجهزة Nintendo Switch في العام الماضي، وأصبحت الآن متاحة أيضًا لأجهزة Mac، مما يعزز فرص وصولها إلى جمهور أكبر لها، مما يزيد من قاعدة اللاعبين ويخلق تجربة مميزة للجميع.

تُعتبر لعبة “ستراي”، من تطوير استوديو BlueTwelve ونشر Annapurna، لعبة أكشن ومغامرات آسرة حيث يتقمص اللاعبون دور قطة ضالة تعيش في مدينة مستقبلية مليئة بالروبوتات، ومن خلال تقديم ألغاز بيئية متنوعة، يضمن اللاعبون تجربة فريدة تدمج بين التحدي والاستمتاع بصفاء اللعب.

تستعد شركة مايكروسوفت لإحداث تحول جذري في مفهوم أجهزة الألعاب المنزلية من خلال الجيل القادم من Xbox، الذي سيعتمد على نظام Windows كامل الميزات وفقًا لتقارير جديدة، كما سيأتي بواجهة استخدام مُخصصة لأجهزة التلفزيون بالإضافة إلى دعمه لمتاجر الألعاب الخارجية مثل Steam وEpic Games Store، مما يوفر تنوعًا أكبر لمستخدميه.

توجه جديد لـ مايكروسوفت يحولها إلى منصة مفتوحة بعد سنوات من الألعاب الحصرية

تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية جديدة لمايكروسوفت نحو الانفتاح على مختلف المنصات، بعد سنوات من التركيز على الألعاب الحصرية، حيث لمّحت الشركة مؤخرًا إلى أن جهازها المقبل سيتميز بوظائف نظام ويندوز المفتوح، ما يمنح اللاعبين حرية أكبر للوصول إلى الألعاب والمتاجر الإلكترونية المختلفة.

على مدار العشرين شهرًا الماضية، غيّرت مايكروسوفت نهجها تجاه الألعاب الحصرية، إذ تحولت تدريجيًا من الاعتماد على حصرية منصات معينة إلى نشر ألعابها عبر مجموعة واسعة من الأجهزة، فمثلاً، أعلنت الشركة في فبراير 2024 عن طرح أربع من ألعابها الأصلية على منصتي بلاي ستيشن ونينتندو، مما يعكس تطورها في هذا السياق.

ومن أبرز الأمثلة على هذا الاتجاه هو قرار مايكروسوفت بجلب سلاسل ألعابها الشهيرة مثل Gears of War وForza Horizon إلى منصة بلاي ستيشن، كما أكدت الشركة مؤخرًا أن اللعبة الأيقونية Halo ستصل إلى PS5 العام المقبل، بالتزامن مع إطلاق نسخة جديدة من Halo: Combat Evolved على أجهزة الكمبيوتر وXbox Series S/X وPS5.

Xbox الجديد.. تجربة محسّنة بتقنية Windows

وفقًا لتقرير حديث من موقع Windows Central، فإن جهاز Xbox القادم سيعمل بنظام Windows كامل مع واجهة مصممة خصيصًا لتوفير تجربة سلسة وسريعة على أجهزة التلفزيون، ويمكن تشبيهها بأسلوب تشغيل أجهزة ROG Xbox Ally المحمولة التي طورتها شركة Asus بالتعاون مع مايكروسوفت.

تشغل هذه الأجهزة نظام Windows 11 لكن بطريقة مباشرة عبر واجهة Xbox المخصصة، وهذا هو المفهوم الذي ستبني عليه مايكروسوفت تجربتها الجديدة على منصة الألعاب المنزلية، كما تعتزم الشركة جمع ملاحظات المستخدمين حول أداء الواجهة المحمولة قبل تطبيقها على جهاز Xbox الجديد المخصص للتلفزيون.

تشير التقارير إلى أن واجهة ويندوز ستكون اختيارية بالكامل، مما يتيح للمستخدمين فرصة البقاء في بيئة Xbox التقليدية أو الانتقال إلى تجربة Windows الكاملة وفقًا لرغباتهم، ويُتوقع أن تكون تجربة التشغيل والإقلاع مشابهة جدًا لتجربتهم الحالية على أجهزة Xbox Series.

يعكف الجيل القادم من Xbox على ضمان توافقه مع جميع ألعاب Xbox Series S/X الحالية، بحيث يمكن تشغيل جميع هذه الألعاب بسهولة ضمن واجهة Xbox الجديدة، الأمر الذي يعزز من وحدة التجربة بين المنصات.

مايكروسوفت تدرس الغاء رسوم اللعب الجماعى عبر الإنترنت

في سياق متصل، يكشف التقرير عن توجه مايكروسوفت نحو إلغاء رسوم اللعب الجماعي عبر الإنترنت، وهي خطوة مبتكرة في عالم أجهزة الألعاب المنزلية، حيث كانت الشركة قد أدخلت هذا النظام لأول مرة مع إطلاق خدمة Xbox Live Gold على جهاز Xbox 360.

حاليًا، يتعين على اللاعبين الاشتراك في خدمات مثل Game Pass أو PlayStation Plus للتمكن من اللعب الجماعي، لكن مايكروسوفت قد تتخلى عن هذا الشرط في جهازها الجديد، وهو ما قد يمثل تحولًا في نموذج الأعمال المعتمد في صناعة الألعاب.

من المتوقع أن تكشف الشركة خلال الأشهر المقبلة عن التفاصيل الرسمية للجهاز الجديد، بما في ذلك تصميمه وموعد طرحه والمواصفات التقنية الكاملة، مما يُتوقع أن يُعيد تعريف العلاقة بين أجهزة الكمبيوتر ومنصات الألعاب المنزلية.

كشف تقرير حديث عن تسريبات جديدة تخص هاتف Google Pixel 10a المرتقب، حيث يُظهر الهاتف تصميمًا مشابهًا جدًا لسلفه Pixel 9a مما يؤكد استمرارية جوجل في هذا الاتجاه، وقد ظهرت صور تسريبات توضح الهيكل الخارجي للجهاز الذي يتميز بلوحة خلفية مسطحة من البلاستيك ووحدة كاميرا مزدوجة تقع في الزاوية العلوية اليسرى.

يُقال إن أبعاد الهاتف ستظل قريبة جدًا من سابقتها، بالإضافة إلى أن أزرار التشغيل والتحكم في الصوت ستظل موجودة على الإطار الأيمن كما هو معتاد، لكن الصور تشير إلى أن الهاتف قد يستمر في استخدام حواف شاشة سميكة وبسعة شاشة 6.2 بوصة مع وجود ثقب مخصص لكاميرا السيلفي.

رغم التشابه في التصميم الخارجي، فإن الهاتف من المتوقع أن يتضمن تحسينات داخلية مهمة، حيث يُشاع أن Pixel 10a سيعمل بمعالج Tensor G4 المحسّن قليلاً، مما يوفر سرعات تردد أعلى من سلفه.

تُظهر التسريبات كذلك أن الهاتف سيحتفظ بنفس نوع ذاكرة التخزين UFS 3.1، كما ستبقى خصائص الكاميرات مشابهة لتلك الموجودة في الطراز السابق، مما يعكس استمرارية تجربة التصوير التي اعتاد عليها المستخدمون.

من المميزات البارزة المتوقع توفرها هو الالتزام الذي تعبر عنه جوجل بتوفير دعم برمجي يصل إلى سبع سنوات للهاتف، مما يعزز قيمته على المدى الطويل، ومن المتوقع أن يبدأ سعر الهاتف من 499 دولارًا أمريكيًا لنسخة سعة 128 جيجابايت، وهو سعر مشابه لسلفه عند الإطلاق، مما يوضح أن جوجل تسعى لتحسين عمر الدعم والأداء الداخلي مع الحفاظ على التكلفة المنخفضة والتصميم المألوف.

يواجه إيلون ماسك مجددًا صراعًا حادًا على السلطة، حيث هدد الملياردير مساهمي تيسلا بأنه قد ينسحب من الشركة إذا لم يوافقوا على حزمة رواتبه المقترحة التي تبلغ قيمتها تريليون دولار. يأتي هذا التهديد قبيل الاجتماع السنوي لشركة تيسلا في 6 نوفمبر، حيث سيصوت المستثمرون على خطة منح ماسك ما يصل إلى 12% من أسهم تيسلا إذا بلغت قيمتها السوقية 8.5 تريليون دولار.

دافعت روبين دينهولم، رئيسة مجلس إدارة تيسلا، عن الاقتراح في رسالة للمساهمين، معتبرةً أنه ضروري للحفاظ على التزام ماسك برؤية الشركة طويلة المدى، وأكدت أن استمرار قيادة ماسك يعتبر أمرًا بالغ الأهمية في سعي تيسلا لترسيخ مكانتها كرائدة عالمية في مجال التنقل والأتمتة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وفقًا لدينهولم، هناك أهداف کاملة تسعى الشركة لتحقيقها، مما يستدعي الاحتفاظ بماسك كقائد رئيسي لفترة سبع سنوات ونصف أخرى.

في الجهة الأخرى، أثار الجدل حول تعويضات ماسك ردود فعل متباينة بين المستثمرين، حيث دعت شركة الاستشارات “جلاس لويس” للمساهمين لرفض الاقتراح، مشيرةً إلى مخاوف من تقليص حصص المساهمين ومشاكل تتعلق باستقلالية مجلس الإدارة، إذ يؤكد النقاد أن أعضاء مجلس إدارة تيسلا لا يزالون قريبين جدًا من ماسك، مما يثير تساؤلات حول قدرتهم على ممارسة الرقابة المناسبة. كما أن التدقيق المحيط بحزمة التعويضات يأتي في أعقاب حكم أصدرته محكمة في ولاية ديلاوير والذي ألغى اتفاقية أجر ماسك السابقة لعام 2018، حيث اعتبرت أن الصفقة مُنحت بشكل غير صحيح.

إلى جانب ذلك، انتقد بعض المستثمرين حجم الحزمة، حيث اعتبر رومان هيدوين، المستثمر السابق في تسلا، أن الخطة مُبالغ فيها، مشيرًا إلى أن الشركة يمكن أن تحقق النجاح تحت قيادة مختلفة وبكلفة أقل. ومع ذلك، دافع ماسك بقوة عن موقفه، مؤكداً أن قيادته ضرورية لمستقبل الشركة، حيث صرح أن تسلا تساوي أكثر من جميع شركات السيارات الأخرى مجتمعة، وتساءل عمن من بين الرؤساء التنفيذيين يرغب في إدارة تسلا بجانب مهامه الحالية.

تجدر الإشارة إلى أن خطة الرواتب وضعت بعد تحذير ماسك لمجلس الإدارة عن احتمال انسحابه إذا لم يحصل على حصة تصويتية أكبر، وتشير التقارير إلى أن لجنة خاصة اجتمعت مع ماسك عدة مرات لمناقشة طلبه. حزمة الترليون دولار المقترحة ستوفر له إمكانية تحقيق هذه القوة التصويتية المتزايدة، ولكن فقط في حال تحقيق تسلا أهداف سوقية وتشغيلية غير مسبوقة.

بينما يعتبر مؤيدو ماسك الخطة جريئة لتأمين رؤيته، يحذر معارضوه من أنها قد تشكل سابقة خطيرة في حوكمة الشركات ورواتب الرؤساء التنفيذيين.

في حدث غير مسبوق عام 2025، أصبحت دييلا، وزيرة الدولة الألبانية للذكاء الاصطناعي، أول وزيرة في العالم من “توليد” الذكاء الاصطناعي، حيث أعلن رئيس وزراء البلاد، إيدي راما، عن كونها “حاملاً” بــ 83 طفلاً افتراضيًا، وذلك خلال مؤتمر برلين للحوار العالمي.

أشار راما إلى أن هؤلاء الأطفال سيكونون مساعدين افتراضيين يخدمون 83 نائبًا من الحزب الاشتراكي الحاكم، وأوضح أن كل واحد منهم سيشارك في الجلسات البرلمانية ويسجل الأحداث، مما يهيئ لهم تقديم مقترحات للأعضاء وقال راما: “سيكون بمقدور هؤلاء الأطفال التعرف على أمهاتهم”.

وأضاف راما أن “أطفال” دييلا سيساهمون في تسهيل حياة النواب، فعلى سبيل المثال، إذا غاب أحد النواب عن الجلسة، سيقوم الطفل بإبلاغه بما فاته كما سيحدد من يحتاج مواجته مما يجعل العملية أكثر فعالية، وزاد راما: “إذا دعوتني لاحقًا، ستكون لديك 83 شاشة إضافية لأطفال دييلا”.

من هي دييلا؟

برزت دييلا في يناير من نفس العام عندما أُطلقت كمساعد افتراضي على البوابة الإلكترونية للحكومة، حيث تُوجّه الروبوت الدردشة النصي الأسئلة وتساعد الأفراد في الحصول على الوثائق الحكومية عبر منصة “ألبانيا الإلكترونية”.

طُورت دييلا، بمعنى “الشمس” باللغة الألبانية، بواسطة الوكالة الوطنية لمجتمع المعلومات بالتعاون مع مايكروسوفت، وهي تعتمد على نموذج لغوي ضخم يتعلم من خلال تحليل كميات هائلة من النصوص عبر الإنترنت. وقد تم طرح “دييلا 2.0” لاحقاً، والتي تتميز بوظائف صوتية وصورة رمزية متحركة ترتدي الزي الألباني التقليدي.

رغم أن الدستور الألباني ينص على أن جميع أعضاء مجلس الوزراء يجب أن يكونوا من البشر، تم اختيار “دييلا” لهذا المنصب نظراً لصعوبة رشوة الذكاء الاصطناعي أو تهديده، مما يوفر نوعاً من الأمان للقرارات الحكومية، وأعلن راما أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن إنشاء الوزارة الافتراضية.

لم تتضح بعد ردود فعل نواب المعارضة تجاه وزيرة الرقمية، حيث أظهر بعضهم استهجانًا أثناء عرض اللقطات لكن الخبراء يرون أن دييلا تمثل جانبًا جديدًا من الذكاء الاصطناعي الذي يعيد تشكيل الحياة المعاصرة بينما يحاول السياسيون الإمساك بزمام الأمور. في السياق نفسه، أقرّ المشرعون في أوهايو منع زواج الأشخاص من الخوارزميات، معتبرينها “كيانات غير واعية”، مما يشير إلى بداية حوار قانوني جديد حول دور الذكاء الاصطناعي في المجتمع.

تراجعت عملة البتكوين بشكل طفيف اليوم الثلاثاء بعد فترة من الارتفاع المتزايد وسط حذر كبير من المستثمرين قبل اجتماع مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وكذلك محادثات مرتقبة بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع

بعد أن لامست البتكوين مستوى 116,000 دولار يوم الاثنين، تراجعت بنسبة 1.6% في ظل عمليات جني أرباح بعد موجة نمو قوية سابقة، حيث يترقب المستثمرون قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عند ختام الاجتماع غدًا، ويعكس ذلك بيانات التضخم الضعيفة ومؤشرات تباطؤ سوق العمل الأمريكي، مما يعزز التوقعات بمزيد من التخفيضات النقدية في الأشهر المقبلة، وهو ما يعد دعمًا لأسواق العملات المشفّرة

في سياق متصل، ينتظر المتعاملون محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، وتهدف هذه المحادثات إلى تعزيز إطار اتفاق تجاري يهدف إلى تقليل حدة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم

وفي تطور مثير، كشفت شركة ميتابلانِت (Metaplanet Inc) اليابانية، المعروفة بالاستثمار في بتكوين، أنها ستعيد شراء ما يصل إلى 13.13% من أسهمها بقيمة تقارب 75 مليار ين (500 مليون دولار)، وقد قفز سهم الشركة بأكثر من 6% في بورصة طوكيو بعد هذا الإعلان، ليواصل تعافيه من أدنى مستوى له في ستة أشهر

الشركة أعلنت أنها ستمول عملية إعادة الشراء عبر تسهيلات ائتمانية بقيمة 500 مليون دولار، كما أنها تعد رابع أكبر شركة في العالم من حيث حيازة بتكوين، حيث تمتلك 30,823 عملة نظرًا لزيادة مشترياتها من العملة المشفرة على مدار العام الماضي رغم الضغوط التي تواجهها مؤخراً نتيجة الشكوك حول استراتيجيات الشركات التي تحتفظ بالبتكوين

على صعيد العملات المشفرة الأخرى، تراجعت معظم قيمها مع هبوط سعر الإيثيريوم بنسبة 3.9% كما انخفضت أكس أر بي بنسبة 1.1%، بينما تراجعت كاردانو وسولانا بنسبة تتراوح بين 2.5% و4%، أما في فئة العملات الميمية، فقد خسرت دوجكوين 4.6% فيما ارتفع رمز $TRUMP بنسبة 8.5%

تعكس هذه الاتجاهات أن الأسواق الرقمية تمر بمرحلة حذر جماعي في انتظار إشارات من السياسة النقدية الأمريكية وتطورات العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين، وهما من العوامل الأساسية التي تحدد اتجاهات السيولة والمخاطر في الفترة المقبلة

أعلنت شركة “جوجل” عن توقيع اتفاقية مع مجموعة “نيكستيرا إنرجي” الأمريكية لإعادة تشغيل محطة “دوان أرنولد” للطاقة النووية في ولاية آيوا وذلك في مطلع عام 2029، ويأتي هذا في إطار تطوير البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي للشركة العملاقة في كاليفورنيا.

وفي بيان مشترك، أكدت الشركتان أن هذا الاتفاق يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة اللازمة للذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال استخدام طاقة نووية نظيفة وموثوقة، كما أوضح البيان أن التعاون يعتمد على إعادة تشغيل محطة دوان أرنولد، التي أغلقت أبوابها عام 2020، ومن المتوقع أن تكون جاهزة لتزويد شبكة الكهرباء بالطاقة بحلول الربع الأول من عام 2029.

وأشار البيان إلى أن هذا هو المشروع الثالث لإعادة تشغيل محطة نووية يتم كشف النقاب عنه مؤخراً، بعد مشروعي موقع باليساديس في ميشيجان عام 2023 ومحطة “ثرى مايل آيلاند” في بنسلفانيا عام 2024، مما يدل على انتعاش الصناعة النووية في الولايات المتحدة بعد عقود من هدوء الاستثمارات الكبيرة.

خلال السنوات الثلاث الماضية، شهد استهلاك الكهرباء تسارعاً ملحوظاً، مدفوعاً بشكل كبير بالتطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة كبيرة، وفي هذا الإطار، تسعى العديد من الشركات إلى تطوير مفاعلات نووية معيارية صغيرة، إلا أنه من غير المتوقع بدء تشغيل أولى هذه المفاعلات قبل نهاية العقد.

ولتلبية الاحتياجات الفورية لمراكز البيانات التي تدعم الذكاء الاصطناعي، تتجه كبرى شركات التكنولوجيا إلى استخدام المحطات النووية الحالية، وهذا يتوافق مع توجهها نحو توفير الطاقة اللازمة لهذه التكنولوجيا المتقدمة.

يُذكر أن محطة “دوان أرنولد” للطاقة، التي بدأت تشغيلها عام 1974، تم إغلاقها عام 2020 بعد أن قررت شركة “نيكس إيرا” التحول إلى استخدام طاقة الرياح كخيار اقتصادي أكثر جدوى.