في كل عام يترقب المواطنون والمقيمون في المملكة العربية السعودية حلول اليوم الوطني، الذي يمثل ذكرى خالدة في تاريخ البلاد ويجسد مشاعر الاعتزاز والفخر بالوطن وقيادته، هذا اليوم لا يعد مجرد عطلة رسمية بل هو مناسبة وطنية عزيزة تحيي ذكرى توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، ويحتفل السعوديون بها بطرق متنوعة تجمع بين الماضي والحاضر وتعكس ما تحقق من إنجازات خلال مسيرة 95 عاما من الوحدة والبناء والتقدم.
موعد إجازة اليوم الوطني السعودي 2025
من المقرر أن يحل اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعون يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025، والذي يوافق أيضا 29 ربيع الأول 1447 هجريا، ووفقا لما نصت عليه أنظمة العمل والإجازات الرسمية في المملكة، فإن هذا اليوم يعتبر عطلة مدفوعة الأجر لجميع العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، وفي حال صادف اليوم الوطني عطلة نهاية الأسبوع يتم تعويض الموظفين بيوم قبل المناسبة أو بعدها لضمان تمتع الجميع بهذه الإجازة الوطنية المهمة.
فعاليات ومظاهر الاحتفال باليوم الوطني
تحرص المملكة في كل عام على تنظيم فعاليات مميزة لإحياء هذه المناسبة، حيث تزين المدن بالأعلام والأنوار الخضراء، وتقام العروض التراثية التي تستحضر تاريخ المملكة ومراحل تطورها، كما يشهد اليوم الوطني تنظيم حفلات فنية يشارك فيها نجوم الغناء إضافة إلى العروض العسكرية والاستعراضية، ولا تغيب الألعاب النارية التي تضيء سماء المدن الرئيسية في مشهد يعكس الفرح والاعتزاز بالوطن ويجمع أفراد المجتمع على قلب واحد.
عبارات تهنئة بمناسبة اليوم الوطني السعودي
يتبادل السعوديون في هذه المناسبة أجمل عبارات التهنئة التي تعبر عن حبهم وولائهم، ومن أبرزها:
- كل عام والمملكة بخير وأمن وأمان.
- دام عزك يا وطن ودمت شامخا بقيادتك وشعبك.
- اليوم نحتفل بتاريخ المجد والفخر 95 عاما من الإنجازات.
- نرفع رايتنا عاليا ونفخر بانتمائنا لهذا الوطن العظيم.
- كل عام والسعودية بخير وتقدم وازدهار.
اليوم الوطني ذكرى وفاء وإنجاز
لا يقتصر الاحتفال باليوم الوطني على المظاهر الخارجية فقط، بل يحمل في جوهره رسالة عميقة للأجيال القادمة تتمثل في التمسك بالهوية الوطنية، وتقدير التضحيات التي بذلت لبناء هذا الكيان العظيم، والاستمرار في العمل لتحقيق المزيد من النجاحات، إنه مناسبة للتعبير عن الانتماء والوفاء وفرصة للتأكيد على السير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقا في ظل رؤية المملكة 2030.























