مع اقتراب بداية شهر سبتمبر يترقب ملايين التلاميذ والأسر في مختلف مناطق المغرب موعد انطلاق الموسم الدراسي الجديد، حيث أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن التاريخ الرسمي للدخول المدرسي للسنة الدراسية 2025 – 2026، شاملاً كل المراحل التعليمية من التعليم الأولي وحتى التعليم الثانوي التأهيلي، إلى جانب نشر تفاصيل الرزنامة الخاصة بالعطل الرسمية التي ستواكب العام الدراسي، ويأتي هذا الإعلان بهدف منح التلاميذ وأولياء الأمور الوقت الكافي للاستعداد والتهيؤ سواء من الناحية التنظيمية أو من حيث توفير المستلزمات والكتب المدرسية.
الموعد الرسمي لانطلاق الموسم الدراسي في المغرب 2025
أكدت وزارة التربية الوطنية أن يوم الاثنين 8 سبتمبر 2025 سيكون الموعد الرسمي لانطلاق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني، على أن يبدأ الأساتذة والأطر التربوية والإدارية مهامهم قبل ذلك بعدة أيام من أجل الإعداد والتهيئة لاستقبال التلاميذ وتنظيم الدروس بشكل متدرج حسب المستويات التعليمية.
تفاصيل العطل المدرسية للعام الجديد بالمغرب
أوضحت الوزارة أن الرزنامة الدراسية تتضمن ما يقارب 56 يوماً من العطل الموزعة على مدار السنة الدراسية، وتشمل هذه العطل فترات موسمية مثل عطلة الخريف، عطلة الشتاء، عطلة الربيع، إضافة إلى الأعياد الوطنية والدينية الكبرى، ومن أبرز المناسبات التي تتخلل الموسم الدراسي عيد المولد النبوي، ذكرى المسيرة الخضراء، عيد الاستقلال، عيد الشغل، إلى جانب الأعياد الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى.
الاستعدادات للموسم الدراسي 2025 – 2026
حرصت وزارة التربية الوطنية على تجهيز مختلف المؤسسات التعليمية لاستقبال التلاميذ، حيث تم توفير الكتب والأدوات المدرسية في المكتبات والأسواق قبل فترة كافية لتفادي أي نقص، كما أعلنت عن إطلاق برامج خاصة لدعم التلاميذ المتعثرين عبر دروس الدعم والتحضير القبلي، وذلك من أجل ضمان انطلاقة قوية للموسم الدراسي الجديد.
شددت الوزارة على أهمية مواكبة أولياء الأمور لأبنائهم خصوصاً خلال الأسابيع الأولى من العودة إلى المدارس لضمان اندماج سلس للتلاميذ مع أجواء الدراسة بعد العطلة الصيفية، واعتبرت أن هذه الشراكة بين المدرسة والأسرة عنصر أساسي لنجاح العملية التعليمية وتعزيز مردودية التلاميذ.
تسعى الوزارة من خلال الإعلان المبكر عن تاريخ الدخول المدرسي وبرنامج العطل إلى إرساء تنظيم دقيق يساعد في تحقيق تكافؤ الفرص بين المتعلمين، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة ترفع من نسب النجاح وتدعم جودة التعلمات في مختلف المراحل الدراسية.