يواجه البرتغالي روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد ضغوطا كبيرة بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق في مواجهة مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة وذلك خلال الديربي الذي أقيم مساء الأحد الماضي في إطار الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز
وتشير صحيفة “ذا صن” البريطانية إلى أن أموريم قد يواجه فرصة مغادرة مانشستر يونايتد في ظل الضغوط المتزايدة عليه جراء الأداء المتراجع للفريق والذي لم يسجل إنجازات تذكر في بدايات الدوري
حيث حصد مانشستر يونايتد أربع نقاط فقط من أول أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز وهي أسوأ انطلاقة للفريق منذ عام 1992، كما ودع الفريق كأس كاراباو بعد خسارة مفاجئة أمام أحد أندية الدرجة الثانية مما زاد من حالة الغضب بين الجماهير ووسائل الإعلام
وفي السياق ذاته، أفادت الصحيفة بأن خوانو نورونيا لوبيز المرشح الأوفر حظا لرئاسة نادي بنفيكا البرتغالي يتابع عن كثب تطورات وضع أموريم مع مانشستر يونايتد
كما تبرز التقارير أن لوبيز الذي حضر ديربي مانشستر برفقة نونو جوميز صديق أموريم أبدى اهتماما واضحا بإعادة المدرب إلى بنفيكا في حال فوزه بالانتخابات المقررة في 25 أكتوبر المقبل
ورغم أن أموريم قد سبق له تدريب سبورتنج لشبونة وهو الغريم التقليدي لبنفيكا، إلا أن علاقته الجيدة بالنادي قد تسهم في تسهيل عودته المحتملة خاصة إذا استمر تراجع نتائج مانشستر يونايتد
من جانبها تواصل إدارة مانشستر يونايتد تقديم دعمها للمدرب البرتغالي، لكن التوقعات حول مستقبله باتت محل نقاش واسع، وفي حال استمرار الأداء المتذبذب قد يجد أموريم نفسه أمام فرصة جديدة لإحياء مسيرته التدريبية من بوابة ناديه السابق
