في قضية قد تكون لها تبعات كبيرة على مستقبل منصات الألعاب، قامت بيكا دالاس برفع دعوى قضائية تتهم شركتي روبلوكس وديسكورد بالقتل الخطأ بعد انتحار ابنها المراهق، إيثان دالاس. تشير الدعوى إلى أن إيثان كان يتواصل مع لاعب يُدعى “نيت”، والذي يعتقد أنه تيموثي أوكونور، رجل يبلغ من العمر 37 عامًا سبق له الاعتقال في قضايا تحرش بالأطفال.
مخاوف متزايدة بشأن سلامة الأطفال على المنصات
تعد هذه الدعوى الأولى من نوعها التي تحمل روبلوكس جزءًا من المسؤولية عن مثل هذه الحوادث، ومن جهتها أكدت الشركة أن قضايا سلامة الأطفال تمثل تحديًا كبيرًا للقطاع بأسره، وأشارت إلى أنها تعمل على تطوير ميزات أمان جديدة إلى جانب تعاونها مع جهات إنفاذ القانون. هذه الخطوات تأتي كجزء من جهود روبلوكس لمواجهة القضايا المتعلقة بالأمان، خاصةً بعد الانتقادات المتزايدة حول مستوى الحماية المتاحة للقصّر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية جاءت بعد دعاوى سابقة من قبل المدعي العام في ولايتي لويزيانا وفلوريدا، حيث أشاروا إلى نقص الضوابط الكافية لحماية الأطفال من المحتوى الضار على المنصة. لذلك، اتخذت روبلوكس خطوات محسوبة لتعزيز الأمان على منصتها، بما في ذلك تشديد القيود على “تجاربها” (الألعاب) وتوسيع نطاق أداة تقييم الأعمار لتشمل جميع المستخدمين.