قبل أيام قليلة من حفل الكرة الذهبية لعام 2025، اندلعت أزمة غير متوقعة أثارت جدلاً واسعًا في الوسط الكروي، وذلك بعد الكشف عن حملة ترويجية مدفوعة الأجر يُزعم أنها لدعم النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي. القصة بدأت مع الصحفي الأسترالي نيل جاردنر، الذي نشر تغريدة أكد فيها تلقيه عرضًا من وكالة اتصالات للمشاركة في حملة على منصة إكس، مقابل نشر ثلاث تغريدات أسبوعيًا مُعدة مسبقًا للترويج لديمبيلي وأدائه.
ورغم اتهام البعض للصحفي بمحاولة لفت الأنظار عبر تلفيق القصة، إلا أن صحيفة ذا أثلتيك البريطانية كشفت أن العرض كان حقيقيًا بالفعل، وأن البريد الإلكتروني قد أُرسل إليه رسميًا. لكن المفاجأة جاءت في تفاصيل التحقيق، إذ لم يُعثر على أي رابط بين الحملة واللاعب نفسه، أو وكيله، أو ناديه باريس سان جيرمان. أشارت الصحيفة إلى أن مصدر الحملة كان في الواقع من الهند، عبر وكالة تُدعى بانجرر إنترناشيونال.
المؤسس على حسين أوضح أن الأمر لم يكن أكثر من تصرف فردي قام به متدرب يبلغ من العمر 18 عامًا، وصفه بـالشغوف بكرة القدم، حيث بادر من تلقاء نفسه بإرسال العرض دون إذن، في محاولة لاكتساب خبرة عملية حول الترويج عبر التعاون مع صحفيين ومؤثرين. ورغم نفي أي صلة لديمبيلي أو باريس سان جيرمان، تبقى الحادثة مثيرة للجدل، خصوصًا أنها جاءت في توقيت حساس للغاية، قبل أسبوع واحد فقط من إعلان هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية.