واصل النادي الأهلي تراجعه في بطولة الدوري، حيث تعادل في الجولة السادسة مع إنبي بهدف لمثله، مما أضاف نقطتين لخسائره في مشوار الدفاع عن اللقب. وبهذا التعادل، جمع الأهلي ست نقاط فقط من أصل خمسة عشر نقطة متاحة، حيث خاض خمس مباريات، حقق فيها فوزاً واحداً، وثلاث تعادلات، وتعرض لهزيمة واحدة، وسجل سبعة أهداف بينما استقبل ستة، ليحتل المركز الخامس عشر في جدول الترتيب.
بدأ الأهلي الموسم بالتعادل مع فريق آخر بهدفين لكل منهما، ثم انتزع فوزاً عريضاً على فاركو بأربعة أهداف لهدف، بينما حصل على راحة في الجولة الثالثة. بعد ذلك، تعادل سلبياً مع غزل المحلة في الجولة الرابعة، وخسر أمام بيراميدز في الجولة الخامسة بهدفين دون رد، لتنتهي سلسلته بالتعادل مع إنبي في الجولة السادسة.
شهدت الجولة السادسة من الدوري تألقاً هجومياً واضحاً، حيث سُجل 21 هدفاً في عشر مباريات، وكان لقاء وادي دجلة مع كهرباء الإسماعيلية الأكثر تتويجاً بالأهداف، إذ انتهى بفوز دجلة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد. كما تم إشهار 50 بطاقة صفراء في الجولة، وكانت مباراة الزمالك والمصري هي الأكثر من حيث البطاقات، حيث حصل فيها اللاعبون على تسع بطاقات صفراء، بالإضافة إلى حالة الطرد الوحيدة التي كانت من نصيب محمد هاشم لاعب المصري.
تضمن الأسبوع أيضاً أربعة أحداث فريدة، حيث حقق فريق البنك الأهلي تحت إشراف المدرب أيمن الرمادي أول انتصار له في الموسم بفوزه على بتروجت بثلاثة أهداف نظيفة. كما سجل المقاولون العرب أول أهدافهم لهذا الموسم، مقابل غزل المحلة، الذي انتهت مباراتهما بالتعادل بهدف لكل فريق، وهذا الهدف يعتبر الأول الذي تهتز به شباك غزل المحلة بعد خمس جولات. وفي سياق آخر، تلقى النادي المصري أول هزيمة له في الدوري بعد خسارته بثلاثية نظيفة أمام الزمالك، مما يزيد من تعقيد موقفه في المنافسة.