بدأت العديد من الأندية الكبرى في مصر والعالم الموسم الجديد بشكل متعثر، حيث جاءت البداية مخالفة لتوقعات الجماهير التي لم تتوقع هذه النتائج المخيبة. كانت الآمال تشير إلى صراعات مبكرة على الصدارة والمراكز المؤهلة للمسابقات القارية، لكن الواقع جاء صادماً ليعكس الوضع الحالي لهذه الأندية.
في الدوري المصري الممتاز، خاض الأهلي مباراة ضد إنبي وانتهت بالتعادل 1-1، ليواصل بذلك فقدان النقاط، حيث جمع الفريق 6 نقاط من 15 بعد مرور ست جولات، مما يجعل هذه البداية هي الأسوأ في تاريخ مشاركاته في الدوري. حالياً، يحتل الأهلي المركز الخامس عشر، بينما يتصدر الزمالك بفارق 7 نقاط في المركز الأول، مما يجعل موقف الأهلي غير مطمئن في الموسم الجديد.
أما في إنجلترا، فقد واصل مانشستر يونايتد نتائجه المخيبة في البريميرليج، حيث تلقى هزيمة بثلاثية نظيفة من مانشستر سيتي في مباراة الديربي. ومع جمعه 4 نقاط فقط من 4 مباريات، يحقق يونايتد أسوأ انطلاقة له منذ موسم 1992-1993، وهو ما يزيد من الضغوط على الفريق والجهاز الفني.
على صعيد آخر، لم يكن أستون فيلا أفضل حالاً، حيث حقق رقماً سلبياً سيظل عالقاً في تاريخه، حيث انتهت مباراته الأخيرة بالتعادل السلبي مع إيفرتون. بذلك، يكون الفريق قد فشل في تسجيل أي هدف منذ بداية الموسم، ليصبح الفريق الوحيد من بين أكثر من 164 نادياً في الدوريات الكبرى الذي حقق هذا الرقم.
في ألمانيا، لم يكن حال بوروسيا مونشنجلادباخ أفضل، حيث تعرض لهزيمة قاسية على ملعبه من بريمن برباعية نظيفة. هذه الهزيمة تعكس بداية كارثية لم يسبق لها مثيل منذ 34 عاماً، فالفريق لم يسجل أي هدف في مبارياته الثلاث الأولى، ليجمع نقطة وحيدة فقط في بداية حملته بالدوري.
