شاطئ بورفؤاد: اكتظاظ الزوار في عطلة نهاية الأسبوع

شهد شاطئ مدينة بورفؤاد اليوم الجمعة ازدحامًا كبيرًا من المصطافين، حيث توافد الآلاف من سكان محافظة بورسعيد والمناطق المجاورة للاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع، تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة، وفقًا لتقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
توجه العديد من المصطافين إلى السباحة في مياه الشاطئ، بينما فضل آخرون اللعب على الرمال. واستمتع المئات من الزوار بالهواء المنعش والمياه الصافية تحت أشعة الشمس الساطعة، مع هدوء نسبي في الرياح والأمواج على ساحل البحر الأبيض المتوسط. كما تم ممارسة عدة ألعاب شاطئية، منها “الراكيت”، وكرة القدم، والكرة الطائرة الشاطئية، بالإضافة إلى ركوب الألعاب المائية مثل “البدالات”.
وفي نفس السياق، تمركزت فرق الإنقاذ على طول الشاطئ، استعدادًا للتعامل مع أي حالات طارئة، وتم تحذير الزوار بعدم تجاوز خط الأمان والامتناع عن السباحة في الأعماق. كما تمت توعية المصطافين بضرورة الالتزام بالإرشادات الصادرة من منقذي الشاطئ.
أيضًا، شهدت المدينة توافد مئات الرحلات اليومية، حيث بدأ الزوار جولتهم بركوب المعديات التي تربط بورسعيد بورفؤاد، ووثقوا لحظاتهم بصور أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية. وشملت زياراتهم المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير، وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي، بالإضافة إلى استكشاف الفيلات التاريخية للهيئة التي تتميز بالطراز الفرنسي، وميدان الملك فؤاد، ومحكمة المختلط التاريخية.
كما اتجه الزوار إلى “جبال الملح” بشركة النصر للملاحات، حيث قضوا أوقاتًا ممتعة وتنافسوا لالتقاط صور توثق أجواء تشبه جبال الثلج الأوروبية. وقد شهدت منطقة الملاحات إقبالًا كبيرًا وأصبحت واحدة من أبرز الوجهات السياحية في بورسعيد.
وأفاد الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، أن غرفة العمليات تعمل على مدار الساعة لاستقبال بلاغات وشكاوى المواطنين، مشيرًا إلى استعداد الأجهزة التنفيذية للتعامل الفوري مع أي شكاوى قد ترد. وأكد على رفع درجات الاستعداد القصوى لتقديم خدمات متميزة للمواطنين، متمنياً أن تظهر المدينة بمظهر يليق بها أمام أبناءها وزوارها، وموضحًا أهمية الاستمتاع بالشاطئ والمتنزهات في أجواء من السعادة والبهجة.
كما شهدت مدينة بورفؤاد اليوم طقسًا مستقرًا مع درجة حرارة قصوى تبلغ 29 درجة مئوية، مع استمرار انتظام حركة الملاحة والصيد في البحر المتوسط وقناة السويس.