7 بيضات في يوم واحد.. فوائد كبيرة وأضرار محتملة لا تعرفها

7 بيضات في يوم واحد.. فوائد كبيرة وأضرار محتملة لا تعرفها
فوائد وأضرار تناول البيض

يعتبر البيض من أكثر الأطعمة التي تحظى باهتمام كبير بين خبراء التغذية والأطباء، فهو غذاء متكامل يجمع بين البروتين عالي الجودة والفيتامينات والمعادن والعناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم، ومع ذلك فإن الإفراط في تناوله قد يحمل مخاطر لا يستهان بها، وفي هذا المقال نتعرف على أبرز الفوائد الصحية التي يمنحها البيض للجسم، إلى جانب الآثار الجانبية التي قد تنشأ عند الإفراط في تناوله لتكون لديك صورة متوازنة حول هذا الغذاء الشائع على موائدنا اليومية.

فوائد تناول البيض

  • البيض غني بالبروتين اللازم لبناء وإصلاح العضلات، وهو عنصر أساسي للحفاظ على صحة الأنسجة وزيادة الشعور بالشبع لفترة طويلة مما يساعد على التحكم في الوزن.
  • يوفر البيض مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين د الذي يدعم صحة العظام، وفيتامين ب12 الذي يساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى السيلينيوم الذي يعمل كمضاد للأكسدة، والكولين الذي يعزز وظائف الدماغ ويحسن الذاكرة.
  • تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول البيض باعتدال يساعد على رفع مستويات الكوليسترول الجيد HDL، والذي بدوره يعمل على تقليل تراكم الكوليسترول الضار في الشرايين وحماية القلب.

أضرار الإفراط في تناول البيض

  • الإكثار من تناول البيض قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار LDL لدى بعض الأشخاص، وخاصة من لديهم مشكلات وراثية أو صحية في استقلاب الدهون، ما يزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
  • البيض يحتوي على سعرات حرارية ودهون مشبعة، حيث توفر البيضة الواحدة حوالي 70 إلى 80 سعرة حرارية، ما يعني أن تناول 7 بيضات قد يضيف أكثر من 500 سعرة حرارية، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن في حال غياب النشاط البدني الكافي.
  • قد يسبب الإفراط في تناول البيض مشكلات هضمية مثل الانتفاخ أو الإمساك، خصوصًا إذا لم يتوازن النظام الغذائي مع مصادر كافية من الألياف الغذائية.
  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البيض قد يتعرضون لردود فعل تحسسية خطيرة مثل الطفح الجلدي أو صعوبة التنفس عند تناوله بكثرة.
  • الاعتماد المفرط على البيض قد يؤدي إلى إغفال تناول أطعمة أخرى ضرورية مثل الخضروات والحبوب الكاملة، مما يسبب نقص غذائي على المدى البعيد.

البيض غذاء متكامل وذو قيمة عالية، لكن تناوله يجب أن يكون ضمن الحدود المعقولة ووفق نمط غذائي متوازن بحيث يتم الاستفادة من فوائده دون التعرض لمخاطره، الاعتدال هو القاعدة الذهبية التي تضمن صحة أفضل وحياة أكثر توازن.