يعيش قطاع التكنولوجيا في عام 2025 أزمة كبيرة تتمثل في تسريح الموظفين، حيث قامت شركات بارزة مثل مايكروسوفت وسيلزفورس وأوراكل بإلغاء آلاف الوظائف، ويعتبر التحول السريع نحو الذكاء الاصطناعي الدافع الرئيسي خلف هذه التخفيضات، حيث تسعى الشركات إلى تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة من خلال تبني هذه التكنولوجيا الحديثة.
أبرز الشركات المتأثرة وأعداد الوظائف المُسَرَّحة:
| الشركة | عدد الموظفين المُسَرَّحين | السبب |
|---|---|---|
| مايكروسوفت | 15,000+ | تركيز على الذكاء الاصطناعي |
| سيلزفورس وأوراكل | مئات | أتمتة دعم العملاء |
| تاتا للخدمات الاستشارية (TCS) | 12,000 | استعداد لمؤسسة جاهزة للمستقبل |
| شركات أخرى | غير مُحدد | إعادة تركيز الموارد |
تُعد مايكروسوفت من أكثر الشركات جرأة في هذا الاتجاه، فقد أقدمت على تسريح أكثر من 15,000 موظف منذ مايو 2025 في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز استثماراتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وفي ذات السياق، قامت شركتا سيلزفورس وأوراكل بالإعلان عن تسريح مئات الموظفين في الولايات المتحدة، حيث أدرجت سيلزفورس تخفيضاتها ضمن تطوير منصة “Agentforce” الجديدة، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات دعم العملاء مما أدى إلى تقليل الحاجة إلى المهندسين البشريين.
في الهند، تعد تاتا للخدمات الاستشارية (TCS) واحدة من الشركات التي تأثرت، حيث ألغت حوالي 12,000 وظيفة، وهو ما يعادل 2% من إجمالي قوتها العاملة، وذلك في إطار سعيها إلى التحضير لمؤسسة مهيأة لمواجهة متطلبات المستقبل، وفي الجهة الأخرى، فإن شركات كبرى مثل إنتل وميتا وجوجل وأمازون تواجه أيضًا تخفيضات في عدد الموظفين، مما يعكس اتجاهًا واسعًا نحو إعادة تخصيص الموارد لصالح مشاريع الذكاء الاصطناعي.
وفقًا لأحدث التقارير، فقد فقد أكثر من 83,000 عامل في مجال التكنولوجيا وظائفهم حتى الآن في عام 2025، رغم أن كل شركة تقدم تفسيرات مثل إعادة التنظيم والسعي لتحقيق الكفاءة، إلا أن العنصر المشترك الذي يجمع بين هذه القرارات هو زيادة الاعتماد على الآلات والتطبيقات المعززة بالذكاء الاصطناعي لتحسين العمليات التشغيلية.