نجحت مركبة “ICE”، مستكشف المذنبات الدولي، في تحقيق إنجاز تاريخي حيث أصبحت أول مركبة فضائية تحلق بالقرب من مذنب. أُطلقت هذه المركبة في البداية تحت اسم مستكشف الشمس والأرض الدولي-3 عام 1978، وهي واحدة من ثلاث مركبات فضائية صُممت كجزء من برنامج مستكشف الشمس والأرض الدولي الذي يجمع بين جهود ناسا والمنظمة الأوروبية لأبحاث الفضاء ووكالة الفضاء الأوروبية.
| اسم المركبة | تاريخ الإطلاق | الهدف |
|---|---|---|
| ICE | 1978 | دراسة طقس الفضاء وتفاعلات الرياح الشمسية |
وفقًا لما أورده موقع “space”، كان الغرض الأساسي من البرنامج دراسة ظواهر مثل طقس الفضاء والتفاعل بين المجال المغناطيسي للأرض والرياح الشمسية، وهذا الأمر ساهم في تطوير فهم أعمق لهذه الظواهر الكونية. بعد انتهاء مهمتها الأساسية، قامت المركبة بإجراء مناورة استراتيجية لتوجهها نحو مذنب جياكوبيني-زينر، حيث تمكنت من الطيران مباشرة عبر ذيل المذنب البلازمي.
علاوة على ذلك، لم تتوقف رحلتها عند هذا الحد بل بعد ستة أشهر من هذه المناورة، قامت المركبة بالتحليق بالقرب من مذنب هالي، مما يدل على النجاحات المتتالية التي حققتها هذه المركبة الفضائية. يعكس هذا الإنجاز الابتكارات المستمرة في مجال الفضاء والبحث العلمي، ويعمل على تعزيز الشراكات الدولية في استكشاف الفضاء.
