افتتاح برنامج جامعة الطفل في جامعة جنوب الوادي

في إطار اهتمام جامعة جنوب الوادي بتعزيز التعليم المبكر وتنمية مهارات الأطفال العلمية والإبداعية، انطلقت اليوم فعاليات برنامج جامعة الطفل في دورته السابعة والثامنة ومرحلة الكليات وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. جاء ذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقي، بحضور الدكتور محمود أبو المجد، الأستاذ بكلية التربية ومنسق البرنامج، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة، بالإضافة إلى الأطفال المشاركين وأولياء أمورهم.
وفي كلمته، أشار الدكتور محمود أبو المجد إلى حرص إدارة الجامعة على تنظيم المبادرات والفعاليات العلمية التي تساعد على إعداد الأجيال القادمة لمواجهة تحديات المستقبل. ولفت إلى أن فعاليات “جامعة الطفل” تعتبر فرصة مميزة لتنمية التفكير العلمي والإبداعي وتعزيز مهارات القيادة لدى الأطفال، حيث تقدم لهم تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ما يتيح لهم استكشاف مواهبهم وتطوير قدراتهم في بيئة محفزة.
وأضاف أن برنامج “جامعة الطفل” يتضمن مجموعة واسعة من المجالات العلمية مثل ريادة الأعمال، وعلم المصريات، والطاقة، والبيئة، وتكنولوجيا المعلومات، والفيزياء، والرياضيات، والصحة، والفنون، والمهارات الحركية. وينفذ البرنامج نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين، ويتضمن ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات جذابة، وزيارات ميدانية، مما يقرب الأطفال من الحياة الجامعية ويفتح أمامهم مجالات جديدة. منذ انطلاق البرنامج، تم تدريب 768 طفلاً من محافظات قنا والأقصر والبحر الأحمر وسوهاج، وتخرج منهم 227 طفلاً، بينما يواصل أكثر من 541 طفلاً دراستهم في البرنامج الحالي، بمساعدة أكثر من 50 مدربًا، ويستمر البرنامج لمدة عشرة أيام بين كليات الجامعة.
من جهة أخرى، أعرب أولياء الأمور عن سعادتهم بمشاركة أبنائهم في هذا البرنامج، حيث يسهم في تنمية مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على التفكير الإبداعي، مقدمين شكرهم لإدارة الجامعة على دعمها لمثل هذه المبادرات التي تهدف لبناء أجيال قادرة على الابتكار في المجالات العلمية والتقنية.
تجدر الإشارة إلى أن “جامعة الطفل” هو مشروع تعليمي تبنته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بهدف تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يركز البرنامج على تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف علوم وفنون متعددة، بما يتماشى مع التوجهات التكنولوجية والعلمية الحديثة.