
عاش عشاق كرة القدم ليلة مثيرة بعد تصفيات كأس العالم 2026 التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث شهدت المباريات الكثير من الأرقام القياسية والنتائج المدهشة.
البداية كانت مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي استمر في تحطيم الأرقام، حيث سجل هدفاً في مباراة منتخب بلاده ضد المجر، ليصل رصيده إلى 39 هدفاً في تصفيات كأس العالم، مما يجعله في صدارة هدافي التصفيات عبر التاريخ في كل القارات. سجل رونالدو الهدف الثاني خلال المباراة التي انتهت بفوز البرتغال 3-2 بملعب بوشكاش أرينا بالعاصمة المجرية بودابست. كما عادل رصيد الأهداف في التصفيات مع المهاجم الجواتيمالي كارلوس رويز، حيث رفع رونالدو رصيده الدولي إلى 141 هدفاً، معززاً موقعه كأفضل هداف في تاريخ كرة القدم على مستوى المنتخبات، وجمع في مسيرته مع الأندية ومنتخب البرتغال 943 هدفاً، وبذلك يكون على بُعد 57 هدفاً من الرقم ألف.
في أحداث أخرى، تألق إيرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، وسجل خمسة أهداف خلال مباراة منتخب النرويج ضد مولدوفا، التي انتهت بفوز كبير للنرويج 11-1. أصبح هالاند أول لاعب يسجل خمسة أهداف في مباراة واحدة بتصفيات كأس العالم عن قارة أوروبا، بالإضافة إلى صناعته للهدفين الأول والـ11.
وكان منتخب إنجلترا قد حافظ على سجله الخالي من الهزائم في التصفيات الأوروبية، بعد أن حقق فوزاً عريضاً خارج ملعبه على صربيا بخماسية نظيفة. جاء هدف الانتصار عن طريق هاري كين ومادويكي وكونسا ومارك جويه، بالإضافة إلى ركلة جزاء سجلها راشفورد، وتعرض نيكولا ميلينكوفيتش للطرد في الدقيقة 72. وبهذا، يعزز منتخب إنجلترا صدارته للمجموعة برصيد 15 نقطة، متفوقاً بفارق 8 نقاط عن صربيا، ليضيف 36 مباراة متتالية في تصفيات كأس العالم بدون هزيمة.
في سياق متصل، حقق كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، إنجازاً مهماً بتجاوزه رقم مواطنه تييري هنري ليصبح ثاني أعلى هداف للمنتخب الفرنسي، حيث سجل هدفاً في الفوز على أيسلندا 2-1، ليصل رصيده إلى 52 هدفاً. وبهذا، ينفرد مبابي بالمركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين لفرنسا بفارق 5 أهداف عن أوليفييه جيرو، بينما تراجع هنري إلى المركز الثالث برصيد 51 هدفاً.