تواجه مفاوضات النادي الأهلي مع البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني السابق لمنتخبي كوريا الجنوبية والإمارات، بعض المشكلات التي تهدد مستقبل هذه المفاوضات، إذ أبدى المدرب البرتغالي رغبته في عدم العمل خلال الفترة الحالية، وهو ما يجعل الأمور معقدة أكثر.
بدأ مسئولو القلعة الحمراء بالتفاوض بشكل جاد مع باولو بينتو، وهو اسم بارز بين المرشحين لتدريب الأهلي، وقد نال المدرب البرتغالي ترحيبا من جانب الإدارة الحمراء بسبب سيرته الذاتية الجيدة، كما أن شخصيته القوية تعتبر عنصرًا ضروريًا يحتاجه النادي في المرحلة المقبلة.
تبدو محاولات الأهلي للتعاقد مع بينتو مهددة بالفشل بسبب رغبته في الحصول على مزيدٍ من الراحة وتأجيل خطوة تدريب أي فريق بعد إقالته من تدريب منتخب الإمارات في مارس الماضي.
رغم تلك الرغبات، لم يغلق مسئولو القلعة الحمراء باب التفاوض مع باولو بينتو، وما زالت هناك رغبة قوية لحسم التعاقد معه في الأيام القليلة القادمة، حيث يظل أحد أبرز الخيارات المرشحة لتدريب الفريق.
في الفترة الأخيرة، كثف مسئولو الأهلي اتصالاتهم ومفاوضاتهم مع عدد من المدربين الأجانب تمهيدًا للتعاقد مع أحدهم خلال الأيام المقبلة ليشغل منصب المدير الفني خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو، الذي أُقيل بعد الخسارة من بيراميدز بثنائية نظيفة.
تشير المعطيات إلى وجود تركيز من الأهلي على استقطاب مدربين من المدرسة البرتغالية، حيث برز في المفاوضات أسماء مثل سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان وبورتو السابق، وفيتور برونو، المدير الفني السابق لفريق بورتو، بالإضافة إلى باولو بينتو وأبيل فيريرا، مدرب بالميراس البرازيلي، وجوزيه جوميز، المدير الفني السابق للزمالك والحالي للفتح السعودي، وميجيل كاردوزو، المدير الفني الحالي لفريق صن داونز الجنوب أفريقي.
إلى جانب المدرسة البرتغالية، تشير التقارير إلى ترشيح مدربين من مدارس أخرى، مثل الدنماركي جيس ثوروب، والألماني ادين تيرزيتش، مدرب بوروسيا دورتموند سابقًا، ومواطنه ماركو روزه، والإيطالي روبرتو مانشيني، ومواطنه ليوناردو سمبليتشي.
يوجد أيضاً عدد من المدربين في القائمة لم يتم الكشف عنهم، حيث عبر بعضهم عن رفضهم العمل في أفريقيا، مما يعقد من خيارات الأهلي أكثر.
