يستعد نادي برشلونة لملاقاة فالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، حيث ستقام المباراة في الرابع عشر من سبتمبر الجاري، ويعقد النادي آمالًا كبيرة للعودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو قبل إتمام أعمال التطوير.
أشارت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية إلى أن الضغط المتزايد من قبل برشلونة لا يعود إلى الجوانب الفنية أو الرياضية، بل يرتبط بشروط العقد الموقع مع بنك جولدمان ساكس، الذي يعد الممول الرئيس للمشروع، إذ ينص الاتفاق على فرض عقوبات مالية في حال تأخر استضافة المباريات داخل الملعب بعد المواعيد المتفق عليها.
ترى إدارة النادي أن العودة المبكرة ستجنب الفريق خسائر مالية محتملة، حتى إذا لم يكن ملعب كامب نو جاهزًا بشكل كامل، لذلك يسعى النادي للانتهاء من ترتيبات العودة في أقرب وقت ممكن.
يتزامن هذا القرار مع بداية قوية لفريق برشلونة في الدوري، فقد سجل انتصارات على ليفانتي وريال مايوركا، قبل أن يتعادل مع رايو فايكانو في الجولة السابقة، ما يعكس رغبة الفريق في تحسين نتائجه بشكل مستمر.
في سياق متصل، أعرب دييجو لوبيز لاعب فالنسيا عن عدم قلقه بشأن الملعب الذي ستقام عليه المباراة، حيث قال: “لا يهم إن كنا نلعب في كامب نو أو يوهان كرويف، الخصم واحد، وعلينا الاستعداد جيدًا، من المدهش أنه حتى الآن لا نعرف الملعب الذي سنلعب فيه ضد البارسا، وخاصة من أجل جماهيرنا”.
