احتدم الصراع على الفوز بلقب هداف النسخة الحالية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وبقيت ثلاث مراحل على نهاية التصفيات.
ويحتل محمد صلاح قائد منتخب مصر المرتبة الثانية في قائمة هدافي تصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال برصيد سبعة أهداف، بعدما سجل هدفاً في فوز منتخب مصر على إثيوبيا بهدفين دون مقابل في المباراة التي جمعتهما باستاد القاهرة ضمن منافسات الجولة السابعة.
بينما يتصدر دينيس بوانجا لاعب منتخب الجابون قائمة هدافي التصفيات برصيد ثمانية أهداف، بعد أن سجل ثلاثة أهداف “هاتريك” في فوز منتخب بلاده على سيشل برباعية نظيفة في المباراة التي أقيمت الأربعاء الماضي.
تم توزيع المنتخبات المشاركة في التصفيات على تسع مجموعات بواقع ستة منتخبات في كل مجموعة، حيث يتأهل أصحاب الصدارة مباشرة للمونديال، في حين يشارك أفضل أربعة منتخبات حاصلة على الوصافة بمجموعاتها في المباريات الفاصلة لتحديد الفريق الذي سيمثل إفريقيا في الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم.
وفيما يتعلق بترتيب هدافي تصفيات كأس العالم 2026 بقارة أفريقيا، يأتي دينيس بوانجا من الجابون في المركز الأول برصيد ثمانية أهداف، يليه محمد صلاح من مصر برصيد سبعة أهداف، ثم يتشارك كل من محمد الأمين عمورة من الجزائر وجوردان آيو من غانا وكاموري دومبيا من مالي برصيد ستة أهداف لكل منهم.
سلط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” الضوء على الفوز الثمين الذي حققه منتخب مصر على إثيوبيا بهدفين دون مقابل في المباراة التي أقيمت على استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة السابعة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
قال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي إن منتخب مصر نجح في تحقيق المطلوب أمام منتخب إثيوبيا، حيث فرض أصحاب الأرض سيطرتهم، وحسموا اللقاء قبل الاستراحة بركلتي جزاء نفذهما محمد صلاح وعمر مرموش بنجاح.
أضاف “اكتفى رجال المدرب حسام حسن في الشوط الثاني بإدارة اللقاء، محافظين على التقدم حتى صافرة النهاية، بهذا الفوز، عزز منتخب مصر صدارته بفارق خمس نقاط كاملة أمام منتخب بوركينا فاسو قبل ثلاث جولات من الختام، مما يقربه من بلوغ مونديال 2026”.
يلتقي منتخب مصر مع نظيره بوركينا فاسو في مواجهة نارية مقررة يوم الثلاثاء المقبل على استاد “4 أغسطس” في العاصمة واجادوجو، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، ويعود هذا الملعب لاستضافة المباريات الدولية بعد غياب دام أكثر من أربع سنوات.
