سبعة حقائق عن استاد 4 أغسطس قبل مواجهة بوركينا فاسو في تصفيات المونديال

سبعة حقائق عن استاد 4 أغسطس قبل مواجهة بوركينا فاسو في تصفيات المونديال

يستعد استاد 4 أغسطس في العاصمة البوركينية واجادوجو لاستضافة مباراة هامة للمنتخب الوطني غدا الثلاثاء أمام منتخب بوركينا فاسو، وذلك ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا، تأتي أهمية المباراة بعد الفوز الذي حققه المنتخب الوطني على إثيوبيا في الجولة السابقة، ليكون قريبا من التأهل بشكل رسمي بحيث يحتاج إلى انتصار واحد فقط، ومن المميز أن المباراة ستقام على ملعب 4 أغسطس الذي شهد تتويج الفراعنة بالبطولة الأفريقية في عام 1998.

يحتضن استاد 4 أغسطس الواقع في واجادوجو الجمهور بسعة تصل إلى 35 ألف متفرج ويعد الملعب الرسمي الذي يخوض فيه منتخب بوركينا فاسو مبارياته الدولية، تاريخ الملعب يمتد إلى 1984 حين تم افتتاحه رسميا، وقد شهد على تتويج المنتخب الوطني المصري بلقب كأس الأمم الأفريقية في 1998 بعد انتصاره على منتخب جنوب أفريقيا بهدفين دون رد، لكن الملعب ظل مغلقا لأكثر من أربع سنوات بسبب عدم موافقته للمعايير الدولية، وكانت آخر مباراة قارية أقيمت عليه في مايو 2021 بين الوداد المغربي وكايزر تشيفز الجنوب إفريقي.

في الثامن والعشرين من فبراير 1998، خطى الفراعنة خطوة تاريخية على ملعب 4 أغسطس عند تحقيقهم للقب كأس الأمم الأفريقية تحت قيادة المدرب الراحل محمود الجوهري، غدا، يظهر منتخب مصر من جديد على نفس الملعب في مواجهة مصيرية أخرى، يقودهم العميد حسام حسن، أحد أبناء جيل 98، في مسيرتهم نحو كأس العالم.

يتصدر المنتخب الوطني ترتيب مجموعته في التصفيات برصيد 19 نقطة، حيث يليه منتخب بوركينا فاسو برصيد 14 نقطة ثم منتخب سيراليون بـ9 نقاط، بالإضافة إلى منتخب غينيا بيساو بـ7 نقاط، وأخيرا منتخب إثيوبيا بـ6 نقاط، و منتخب جيبوتي بنقطة واحدة، يحتاج الفراعنة إلى الفوز لتأكيد تأهلهم مباشرة إلى المونديال، فيما التعادل يرفع رصيدهم إلى 20 نقطة مما يتطلب منهم نقطة واحدة فقط من مباراتين أمام جيبوتي وغينيا بيساو.