لحظة وداع مؤثرة: طالبة تنهار في حضن والدها بعد الامتحان في الإسكندرية

لحظة وداع مؤثرة: طالبة تنهار في حضن والدها بعد الامتحان في الإسكندرية

في لحظة تداخلت فيها الدموع مع مشاعر الفرح والارتياح، شهدت إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة في حي العجمي بالإسكندرية مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا. فقد انهارت طالبة في أحضان والدها بعد خروجها من اللجنة، إثر يوم آخر من أيام الامتحانات الصعبة. عكس هذا المشهد الضغوط النفسية والاجتهاد الطويلين اللذين مرّت بهما طوال الأشهر الماضية.

تحدثت شيماء جابر خميس، إحدى المتطوعات في غرفة عمليات إدارة العجمي التعليمية، لموقع الأسبوع، حيث أوضحت أن الطالبة روان أحمد بدت على وجهها علامات التعب والإجهاد عند خروجها. وقد كانت تبحث عن من يخفف عنها مخاوفها، وعندما رأت والدها ينتظرها، انهمرت دموعها وهرعت لتحتضنه.

وأشارت المتطوعة إلى أن الأب احتضن ابنته بحب، وأخبرها كلمات تمس القلوب: “أنا لا أفخر بك فقط لأنك اجتزت الامتحان، بل لأني أفتخر بصبرك وإصرارك على عدم الاستسلام رغم الصعوبات. هيا نحتفل، ليس بنهاية الامتحان، بل كبداية جديدة لك.”

وأكدت على أن هذه اللحظة تجسد البعد الإنساني لهذه الفترة، حيث يبرز خلف كل ورقة امتحان قصة كفاح، وأن كل نجاح يتطلب دعم الأسرة. كما أعربت عن أن هذا المشهد أثار تعاطف كل الحضور، معبرة عن مشاعر أولياء الأمور الذين احتضنوا أبنائهم خلال هذه الرحلة، التي تتجاوز مجرد قياس التحصيل الدراسي لتشمل اختبار الصبر والدعم العائلي.