ترأس اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اجتماع المجلس الإقليمي للصحة لمتابعة تقدم جهود تطوير النظام الصحي في المحافظة. الهدف هو تعزيز التواصل بين الجهات المعنية وضمان تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين.
ناقش الاجتماع العديد من القضايا الحيوية في قطاع الصحة، بما في ذلك الإسراع في افتتاح وتشغيل أسرة العناية المركزة الجديدة، حيث تم تخصيص 10 أسرة في المستشفى الجامعي و14 سريرًا في مستشفى الصدر لسد النقص.
كما تم استعراض الحالة الفنية لجهاز الرنين المغناطيسي بمركز بورسعيد للأشعة، مع مناقشة إدراج هذا المركز ضمن هيئة الرعاية الصحية لدعم المنظومة الصحية الشاملة.
أكد المحافظ على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف الأعباء عن مرضى زراعة الكلى، بما في ذلك تحمل تكاليف الفحوصات على حساب التأمين الصحي الشامل. وفي إطار متصل، شدد على أهمية تفعيل البرامج التوعوية للشباب المقبلين على الزواج لمكافحة ارتفاع نسب الطلاق، عبر إجراء الفحوصات الطبية للكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية، بجانب مبادرات تثقيفية لبناء أسر قوية.
كذلك تم تناول موضوع التوعية الإعلامية لتحسين خدمات الطوارئ بالمراكز الصحية، بهدف تقليل الضغط على أقسام الطوارئ في المستشفيات، خاصة في منطقة جنوب بورسعيد. تم التأكيد أيضًا على ضرورة تنظيم قوافل طبية في المدارس للكشف المبكر عن الأمراض الكلوية بين الطلاب، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجًا.
أعرب المحافظ عن تقديره لجهود تحسين مستوى الخدمات الطبية في ثلاث وحدات صحية بالجنوب، بحيث تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات الطوارئ والإسعاف الأولي.
قدم الدكتور محمود حسين تقريرًا حول دعم وزارة الصحة للمنظومة الصحية بالمحافظة، بينما استعرض الدكتور أحمد حسن سالم الخريطة الصحية لبورسعيد، توضيحًا لنطاقها والمشاركين في إعدادها.
كما تناول الدكتور وليد عبد المقصود وضع الحماية المدنية في عدد من المنشآت الصحية، مؤكدًا أهمية الالتزام بمعايير السلامة.
اختتم المحافظ الاجتماع بمطالبته بمتابعة دقيقة لتنفيذ هذه التوجيهات بهدف الارتقاء بالمنظومة الصحية وخدمة أبناء المحافظة.
حضر الاجتماع العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء عمرو فكري السكرتير العام، بالإضافة إلى قيادات صحية وتنفيذية أخرى.