يواجه داني أولمو، لاعب وسط فريق برشلونة، ضغوطًا متزايدة جراء الأداء المخيب الذي قدمه مؤخرًا، خاصة في مباراة الفريق ضد إشبيلية، حيث عانى من عدم القدرة على التأثير في مجريات اللعب أو المشاركة بفعالية في الهجمات الخطيرة. كان من المتوقع أن يكون أولمو حلقة وصل أساسية بين المهاجمين، مستفيدًا من ذكائه ورؤيته القوية للملعب، إضافة إلى قدرته على التسديد وصناعة اللعب، لكن الأداء الأخير يشير إلى ابتعاده عن مستواه المعهود.
في ملعب سانشيز بيزخوان، لم يظهر له أي أثر في الهجمات، كما بدا غير مكتمل لياقيًا مما أثار قلق الجهاز الفني والإدارة، وفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية. من جهته، أعرب هانزي فليك، مدرب الفريق، عن ثقته الكبيرة في أولمو، واصفًا إياه بأنه أحد أذكى لاعبي الفريق من حيث الرؤية التكتيكية خلف المهاجمين، لكن لم يظهر ذلك التأثير في المباريات الأولى من الموسم، مما دفع الفريق لتجربة لاعبين آخرين في مركزه مثل رافينيا وفيرمين لوبيز.
أولمو اعترف بعد مباراة خيتافي التي كان أداؤه فيها أفضل، بضرورة الحصول على دقائق لعب لاستعادة إيقاعه، لكن رغم مشاركته كأساسي في عدة مباريات، لم يظهر أي تحسن ملموس. إحصائيًا، سجل هدفًا واحدًا وصنع هدفين، وهو معدل ضعيف بالنسبة للاعب بمكانته في الفريق، مما يزيد من الضغوط المحيطة به في هذه الفترة الحرجة.

اترك تعليقاً