إطلاق تقنية جديدة تجعل الذكاء الاصطناعي يربي وينشئ الحياة وفق العلماء

إطلاق تقنية جديدة تجعل الذكاء الاصطناعي يربي وينشئ الحياة وفق العلماء

تتزايد مشاعر القلق بسبب دور الروبوتات المتنامي في سوق العمل، حيث أصبح من المدهش أن تقتحم الروبوتات مجالات كانت حكراً على البشر مثل “الأمومة”، ويتعلق الأمر هنا بما يُعرف بـ”روبوتات الرعاية” التي بدأت في تولي بعض مهام رعاية الطفل بهدف تخفيف الأعباء عن الآباء وخاصة الأمهات، وتستهدف هذه الروبوتات ترفيه الأطفال وتحفيزهم وتقديم الراحة لهم، ورغم أن قدراتها لا تزال محدودة، إلا أن العلماء يتوقعون زيادة في تدخل الروبوتات في مجال الطفولة، بما في ذلك تطوير أرحام اصطناعية قادرة على حمل الأجنة وتنميتها.

الخصائص التفاصيل
اسم المشروع روبوت الحمل
المطور الدكتور تشانج تشيفنج
سعر النموذج الأولي 100,000 يوان (10,000 جنيه إسترليني)
موعد الإطلاق العام المقبل

وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يقوم علماء من الصين حاليًا بتطوير أول “روبوت حمل” في العالم، حيث يُمكنه حمل الجنين حتى موعد ولادته، ويعمل هذا الروبوت بتقنية تتضمن توفير عناصر غذائية للجنين عبر خرطوم، ومن المتوقع أن يكون هذا النموذج الأولي جاهزًا للإطلاق قريبًا، مما يُشعل النقاش حول المعايير الأخلاقية لهذه التقنية.

الدكتور تشانج تشيفنج، مؤسس شركة كايوا تكنولوجي، يصف الروبوت بأنه ليس مجرد حاضنة بل هو جهاز آلي يستطيع محاكاة عملية الحمل والولادة بشكل كامل، وأوضح أن تقنية الرحم الاصطناعي في “مرحلة النضج” والتي تتطلب الآن زرعها داخل جسم الروبوت لتسهيل التفاعل بين البشر والروبوتات.

حتى الآن، لم يتم توضيح الآلية الدقيقة لتخصيب البويضة والحيوانات المنوية وزرعها في الرحم الاصطناعي، وأثارت هذه الأخبار جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، حيث وصف البعض هذا التطوير بأنه يحمل إشكاليات أخلاقية وغير طبيعية.

في تجارب سابقة، نجح العلماء في الحفاظ على حياة الحملان المولودة قبل الأوان باستخدام رحم اصطناعي، وهو عبارة عن كيس يشبه البلاستيك يوفر الظروف المناسبة للنمو، حيث ساهمت هذه “الحقيبة البيولوجية” في supplying العناصر الغذائية اللازمة للجنين، ومع مرور 28 يومًا على وجود الحملان داخل الحقيبة، تمكنت من اكتساب الوزن وتطوير صوفها.

بينما يعمل هذا الجهاز كحاضنة، يأمل العلماء أن يوفر روبوت الحمل دعمًا متكاملاً للجنين خلال جميع مراحل الحمل حتى الولادة.