ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها التاريخية مع بداية تداولات شهر أكتوبر، إذ دفع الإغلاق الحكومي الأمريكي المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن، بالإضافة إلى البيانات الضعيفة في سوق العمل التي عززت توقعات خفض أسعار الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي.
| عيار | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| 24 | 5971 |
| 21 | 5225 |
| 18 | 4461 |
| الجنيه الذهب | 41800 |
سجل سعر أونصة الذهب عالميًا ارتفاعًا بنسبة 0.9% ليصل إلى مستوى قياسي جديد عند 3895 جنيهاً للجرام، بعد افتتاح تداولات اليوم عند 3860 دولار للأونصة ليتم تداولها حالياً عند 3892 دولار للأونصة، وفقًا للتحليل الفني لموقع “جولد بيليون”.
شهد الذهب ارتفاعًا خلال سبتمبر بنسبة تقارب 12%، مع تسجيله مكاسب للشهر الثاني على التوالي وبلوغ مستويات قياسية جديدة، مما يعزز احتمالية وصوله إلى الهدف المالي المحدد عند 4000 دولار للأونصة قبل نهاية العام، بعدما كانت التوقعات تشير إلى هذا الهدف منتصف العام المقبل.
استقر مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، بالقرب من أدنى مستوياته خلال أسبوع، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى، وبالتالي دعم ارتفاع أسعاره.
دخل الإغلاق الحكومي الأمريكي حيز التنفيذ رسميًا بعد فشل تمرير مشروع قانون الإنفاق الذي قدمه الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، وسط معارضة الديمقراطيين، مما أدى إلى توقف معظم عمليات الحكومة الأمريكية، وأشعل أزمة طويلة قد تسبب فقدان آلاف الوظائف الفيدرالية نتيجة الانقسامات الحزبية العميقة وعدم التوصل إلى اتفاق للتمويل بين الكونغرس والبيت الأبيض.
كان من المتوقع صدور بيانات وظائف القطاعات غير الزراعية لشهر سبتمبر يوم الجمعة، ولكن تأخر إصدارها محتمل بسبب الاضطرابات في الوكالات الفيدرالية، حيث توفر هذه البيانات مؤشرات حيوية حول سوق العمل الذي شهد تباطؤًا كان دافعًا رئيسيًا لخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.