
أعلن الدكتور أحمد محمدي، والد الطالبة عائشة، عن تنازله رسميًا عن البلاغ المقدم ضد زميلة ابنته المتهمة بالتلاعب في رغباتها على موقع التنسيق الإلكتروني. وأكد أن هدفه كان استرداد حق ابنته، حيث قال: “أنا هتنازل ولا يرضيني ضرر الطالبة، المهم عندي كان حق بنتي يرجع، غير كده أنا خلاص مش هكمل”.
وأشار محمدي إلى أن وزارة التعليم العالي استجابت بسرعة للشكوى، حيث تواصل معه مكتب التنسيق وطلب نسخة PDF من آخر تعديل تم على رغبات عائشة قبل حدوث التلاعب. وأكد أن المكتب تعهد بإعادة ترتيب الرغبات وفق النسخة الرسمية المقدمة، مع إصدار كلمة مرور جديدة للطالبة لتمكينها من متابعة رغباتها بعد التصحيح.
وأكد أن مكتب الوزير كلف أحد المسؤولين بمتابعة الأزمة بانتظام، مشيرًا إلى التواصل المستمر مع الأستاذ محمود بدر، المسؤول عن متابعة الملف بالتنسيق مع مكتب الوزير ورئيس مكتب التنسيق.
وفيما يتعلق بملابسات الحادثة، أوضح محمدي أن زميلة ابنته في السكن تمكنت من الوصول إلى بياناتها الشخصية، بما في ذلك بطاقة الرقم القومي وكلمة السر الخاصة بموقع التنسيق، واستخدمتها لتعديل رغباتها الجامعية. وأكد أن الفتاة اعترفت لوالدتها بما فعلته، مما سبب صدمة كبيرة لعائلة الطالبة عائشة.