
أفادت صحيفة iPaper البريطانية بأن دوائر مقربة من نادي مانشستر يونايتد تشعر بقلق متزايد من احتمال استقالة المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، قبل أن تتخذ الإدارة قرارها بشأن مستقبله. يواجه أموريم ضغوطًا متزايدة نتيجة تراجع نتائج الفريق وارتفاع حدة الانتقادات من الإعلام والجماهير، مما يضعه في موقف حرج يهدد استمراريته في قيادة الفريق.
تفيد الصحيفة بأن المدرب يفكر بجدية في الرحيل من تلقاء نفسه، حرصًا على مكانته كمدير فني، وتجنبًا لسيناريو الإقالة الذي سيكون بمثابة فشل إداري وفني، مما يفاقم حالة الغموض المحيطة بالنادي. في هذه الأثناء، بدأت بعض الأسماء تظهر كخيارات بديلة محتملة لخلافته، حيث تترقب الجماهير قرار الإدارة في ظل مخاوف من دخول الموسم في منعطف خطير قد يبدد تطلعات الفريق سواء محليًا أو أوروبيًا.
من جهة أخرى، يقوم مسئولو مانشستر يونايتد بدراسة ثلاثة مدربين محتملين لخلافة أموريم في قيادة الشياطين الحمر، وهم جاريث ساوثجيت، المدرب السابق لمنتخب إنجلترا، وأوليفر جلاسنر، مدرب كريستال بالاس، وأندوني إيراولا، مدرب بورنموث.