وليد جمال الدين يؤكد أهمية المنطقة الاقتصادية في تعزيز شراكة مجتمع الأعمال التركي

التقى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم مع رئيس اتحاد رجال الأعمال المستقلين الأتراك (MÜSİAD) وممثلي 12 شركة تركية كبرى من مختلف القطاعات، وذلك في مائدة مستديرة بمقر الاتحاد ضمن فعاليات اليوم الثاني من جولته الترويجية في تركيا لتعزيز فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية.

شهد اللقاء حضور السفير د. وائل بدوي، سفير مصر في تركيا، بالإضافة إلى القنصل العام د. حاتم الألفي والوزير المفوض التجاري السيد علي باشا في إسطنبول، حيث أكد وليد جمال الدين في مستهل كلمته أهمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كشراكة استراتيجية حيوية لمجتمع الأعمال التركي بفضل موقعها العالمي وإمكاناتها الكبيرة.

وتمتاز المنطقة الاقتصادية بكونها من أبرز المراكز الإقليمية الواعدة في مجالات الصناعة واللوجستيات والتجارة، حيث تضم أربع مناطق صناعية وستة موانئ بحرية على البحر الأحمر والبحر المتوسط، مدعومة ببنية تحتية عالمية ورؤية استراتيجية تتيح التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، مما يجعلها خياراً مثالياً للشركات التركية الراغبة في التوسع نحو الأسواق الإقليمية والدولية.

أضاف جمال الدين أن التعاون مع مجتمع الأعمال التركي يحظى بأهمية خاصة نظراً للخبرات الصناعية الكبيرة التي تمتلكها تركيا، مشيراً إلى قصص النجاح الفعلية للاستثمارات التركية داخل المنطقة الاقتصادية التي تؤكد قوة وفاعلية هذه الشراكة، معرباً عن حرص الهيئة على فتح قنوات تعاون مباشرة لدعم الشركات التركية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات التصنيع والتصدير.

عقب مائدة النقاش، أجرى وليد جمال الدين سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع عدد من الشركات التركية الكبرى المهتمة بالاستثمار في مصر، ويشمل ذلك شركات مثل تيكنوروت المتخصصة في تصنيع مكونات أنظمة الحركة لقطع غيار السيارات، وميتيكس التي تنتج المنسوجات التقنية والمواد المركبة لقطاعات السيارات والطاقة والبناء، بالإضافة إلى شركة كورتيكس لإنتاج خيوط البوليستر، وشركة أرزوم للأجهزة الكهربائية المنزلية، وأوتوم لإكسسوارات ومفروشات السيارات، وإتش داش في قطاع الطاقة وإدارة الموانئ والصناعات الثقيلة، وأخيراً شركة عبدي إبراهيم للمستلزمات الصحية.

تأتي جولة رئيس الهيئة في تركيا ضمن استراتيجية شاملة للترويج لفرص الاستثمار الصناعي واللوجستي التي توفرها مناطقها الصناعية وموانئها البحرية المطلة على البحر الأحمر والبحر المتوسط، وتشمل لقاءات مع اتحادات صناعية كبرى وزيارات ميدانية للمصانع والموانئ لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.