
أعلن عمر هشام، رئيس الاتحاد المصري للجولف، عن تنظيم سلسلة بطولات كبرى خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة جديدة تُعيد لمصر مكانتها الرفيعة في رياضة الجولف على المستوى العالمي. وتتضمن البطولات فعاليات متنوعة تستهدف مختلف الفئات بهدف تعزيز حضور مصر في المشهد الرياضي الدولي.
البطولة | المكان | الفئة المستهدفة | ملاحظات |
---|---|---|---|
البطولة المصرية المفتوحة رقم 104 للهواة | نادي دريم لاند | كبار السن | أولى بطولات كبار السن الخاصة |
البطولات المصرية المفتوحة للناشئين والهواة للسيدات | نادي نيو جيزة | الناشئين والسيدات | تطوير مستمر للجولف النسائي والشبابي |
عودة البطولة المصرية المفتوحة | ضمن جولة التطوير الآسيوية | المحترفون | جائزة مالية 125 ألف دولار بعد غياب 15 عامًا |
بطولة دولية جديدة ضمن الجولة الآسيوية | مصر | لاعبون عالميون | تسليط الضوء على مصر دوليًا |
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في ملعب مينا هاوس التاريخي، أكد هشام أن اختيار الأهرامات لإعلان هذه الخطط يعكس ارتباط الجولف المصري بتراث عريق يمتد لأكثر من مئة عام، ما يجعل مصر من أقدم الدول التي مارست هذه الرياضة بكل اعتزاز. وأضاف أن الاتحاد يحرص على إحياء تاريخ الجولف وطنيا عبر تنظيم بطولات تجمع بين الأصالة والتحدي.
وكشف هشام أن الاتحاد المصري للجولف بدأ تجهيز البطولات التي تشمل فئات مختلفة مثل كبار السن، الشباب، والسيدات، من أجل توسيع قاعدة المشاركين، بجانب استضافة فعاليات على مستوى عالٍ تواكب المعايير الدولية. كما ستشهد الساحة عودة البطولة المصرية المفتوحة بعد انقطاع دام أكثر من 15 عامًا، ضمن جولة التطوير الآسيوية مع جائزة مالية كبيرة تعزز من جاذبية المنافسات.
وبالنسبة للإنجازات، أشار هشام إلى زيادة قاعدة اللاعبين بنسبة 25% خلال العام الماضي، مع تنظيم بطولات عربية بحضور دولي مثل بطولة العرب للناشئين والسيدات في نادي مدينتي، والتي أبرزت قدرة مصر في استضافة فعاليات رياضية بمعايير احترافية. وتمثل هذه النجاحات قفزة كبيرة تسهم في تعزيز مكانة الجولف المصري في المنطقة.
وأكد رئيس الاتحاد أن التقدم الذي أحرزه الاتحاد لم يكن ليتحقق دون الدعم الرسمي، حيث أشاد بدور وزارة الشباب والرياضة التي آمنت بالرؤية من البداية وقدمت الدعم اللازم. وشدد على أهمية الشراكات مع الاتحاد العربي للجولف والجولة الآسيوية التي ترفع من شأن مصر على الصعيدين العربي والإفريقي في رياضة الجولف.
وأشار هشام إلى أن البطولات الجديدة لها أبعاد سياحية واقتصادية مهمة، مسلطًا الضوء على مكانة مصر المتميزة في سياحة الجولف بفضل ملاعبها الدولية وشمسها الدافئة ومواقعها التاريخية الفريدة. وقال إن كل فعالية تُنظم تروّج لمصر عالميًا وتدعم أهداف رؤية 2030 في تنمية السياحة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
واختتم هشام حديثه بالتأكيد على أن الطموح يكمن في استخدام هذه البطولات كمنصة لتأهيل اللاعب المصري للانطلاق نحو منافسات عالمية وأولمبية، بهدف وضع اسم مصر بقوة على خريطة الجولف العالمية، من خلال توفير الخبرة والتصنيفات الأفضل للاعبين المحليين، بما يخدم مستقبل الرياضة الوطنية.