
أقر روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أن وجود أربعة لاعبين يرغبون في مغادرة النادي لا يُعتبر وضعاً مثالياً. مع ذلك، أشار إلى أن “كل شيء ممكن” إذا لم يتم التوصل إلى حلول مناسبة. ووفقاً لوكالة الأنباء البريطانية، لا يزال أمام مانشستر يونايتد حتى الأول من سبتمبر لإنهاء عملية إعادة بناء الفريق، حيث تركزت الأحاديث حول رحيل اللاعبين بدلاً من الصفقات الجديدة.
ماركوس راشفورد هو اللاعب الوحيد الذي غادر من “فرقة المنبوذين”، بينما يتدرب كل من أليخاندرو جارناتشو، أنتوني، جادون سانشو، وتايريل مالاسيا بعيداً عن الفريق الأول. هؤلاء اللاعبون الأربعة جذبوا اهتمام عدة أندية، لكن لا يبدو أن هناك حلاً قريباً، حيث يبدو أن الأندية تختبر مدى تمسك مانشستر يونايتد بقيمهم المالية قبل إغلاق فترة الانتقالات.
وصرح أموريم قائلاً: “لا يُعد وجود لاعبين بمثل هذا الوضع أمرًا جيدًا، والأمر واضح أنهم يرغبون في اللعب لنادٍ آخر”. وأضاف: “لذا نحاول إيجاد ترتيبات تُرضي جميع الأطراف. يجب علي التركيز على اللاعبين الذين أراهم مستقبلاً للفريق، بينما يستمر الآخرون في التحضير للموسم الجديد”.
وتابع: “عند إغلاق سوق الانتقالات، ستتغير الأمور، وسنبدأ مرحلة جديدة مع اللاعبين الذين سنستقبلهم”. ومن بين الأندية المهتمة بضم سانشو، فريق روما الذي قدم عرضاً، بينما يطلب مانشستر 50 مليون جنيه إسترليني لمغادرة جارناتشو إلى تشيلسي. كما يهتم ريال بيتيس بأنتوني بعد فترة إعارة ناجحة له، بينما تراقب عدة أندية مالاسيا.
راسموس هويلوند ليس ضمن هذا الرباعي، لكنه لم يشارك في مباراة الفريق الأخيرة ضد أرسنال. وقد عبر ميلان ونابولي عن اهتمامهما باللاعب، فضلاً عن بعض الأندية الأخرى التي تسعى أيضاً للتعاقد معه. وعند سؤاله عن رد فعل هويلوند، قال أموريم: “مثل أي لاعب محترف، سننتظر حتى انتهاء سوق الانتقالات لنرى كيف ستسير الأمور”.