• «المشاط»: مبادرة «شباب بلد» نموذج للشراكات متعددة الأطراف بين الحكومة والأمم المتحدة والقطاع الخاص لتنمية مهارات الشباب
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في اجتماع مجلس إدارة المبادرة الأممية Generation Unlimited التابعة للأمم المتحدة، الذي عُقد بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ80 من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
| المبادرة | التاريخ | المشاركة | الأهداف |
|---|---|---|---|
| Generation Unlimited | 2018 | الحكومات، القطاع الخاص، الشباب | تمكين 1.8 مليار شاب حول العالم عبر التعليم والتوظيف |
| شباب بلد | 2022 | مصر، القطاع الخاص، المجتمع المدني | تنمية مهارات الشباب وتعزيز دورهم في التنمية الاقتصادية |
أكدت الوزيرة أن مصر تضع الشباب في مركز استراتيجيتها التنموية، إدراكًا بأن الاستثمار في رأس المال البشري هو الأساس لتحقيق المرونة الاقتصادية والنمو المستدام، بالإضافة إلى ذلك، تحتفل مصر في عام 2025 بمرور 80 عامًا على شراكتها مع الأمم المتحدة، وهو إنجاز يؤكد التركيز على الإنسان كركيزة رئيسية في التنمية المستدامة عبر تنفيذ مشروعات تنموية متعددة.
استعرضت «المشاط» الإنجازات التي حققتها مصر من خلال مبادرة «شباب بلد»، النسخة المصرية من المبادرة الأممية التي أطلقت عام 2022، مشيرة إلى أن المبادرة أصبحت نموذجًا وطنيًا يتكامل مع الخطط والاستراتيجيات التنموية والسردية الوطنية في التنمية الاقتصادية، وعلى أرض الواقع، أسهمت المبادرة في إحداث تأثير ملموس حيث يجري حاليًا تدشين المقر الرئيسي لأكاديمية شباب بلد بدعم كبير من القطاع الخاص مما يعكس قوة الشراكات المتعددة الأطراف في تعزيز التعليم والتوظيف وريادة الأعمال لدى الشباب.
أوضحت الوزيرة أن منصة “شباب بلد” تحولت إلى مختبر متكامل للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب أنفسهم بصفتهم صناع قرار، وهو ما يعزز من الشمولية والاستدامة في نتائج المبادرة، وفي سياق التمويل، أكدت أن تجاوز الفجوة التمويلية العالمية التي تتجاوز 4 تريليونات دولار لتحقيق أهداف التنمية يستوجب اعتماد آليات مبتكرة تتخطى التمويلات الإنمائية التقليدية حيث تبنت مصر استراتيجية وطنية متكاملة للتمويل معتمدة على صيغ مبتكرة مثل التمويل المدمج ومبادلات الديون لسد فجوات التمويل التنموي.
أكدت «المشاط» على أهمية الاستثمار في المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي وتوسيع فرص العمل الخضراء وريادة الأعمال، مع التركيز على دور الشباب والشابات لضمان مشاركتهم الفعالة في مسارات التنمية، واختتمت كلمتها بالتأكيد على التزام مصر بالعمل متعدد الأطراف والاستمرار في الشراكة مع الأمم المتحدة ومبادرة جيل بلا حدود لتوفير فرص تعليمية وعمل حقيقية تضمن مستقبلاً مستدامًا للأجيال القادمة.
