
قام الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، بزيارة رسمية للعاصمة الماليزية كوالالمبور في الفترة من 10 إلى 14 أغسطس 2025، حيث كانت الزيارة تهدف إلى التحضير لافتتاح الفرع الأول للجامعة في منطقة جنوب شرق آسيا، المزمع بدء استقبال الطلاب فيه في بداية عام 2026.
شهدت الزيارة اجتماعات مكثفة بين رئيس الجامعة ومجلس إدارة الشركة المسؤولة عن الفرع، حيث تم مناقشة الترتيبات التنفيذية والبرامج الأكاديمية ووسائل القبول والتسجيل، مع الحرص على توفيقها مع المعايير العالمية.
كما قام قنصوه بجولة في المقر الجديد الذي يحتوي على قاعات دراسية حديثة ومعامل ومختبرات متطورة، بالإضافة إلى مرافق تعليمية وترفيهية، تهدف جميعها إلى توفير بيئة أكاديمية متميزة للطلاب.
وشدد رئيس جامعة الإسكندرية على أن افتتاح الفرع في ماليزيا يمثل نقلة نوعية في التعليم العالي بمصر ويعكس الدور البارز للجامعة كصرح أكاديمي وبحثي عالمي. وأشار إلى أن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تسعى لتصدير التعليم وفتح آفاق جديدة للتعليم العابر للحدود.
وعلى هامش الزيارة، التقى قنصوه بمجموعة من المسؤولين الماليزيين رفيعي المستوى، من بينهم نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، حيث تم مناقشة البرامج الأكاديمية والمهنية المقترحة، والتأكد من توافقها مع احتياجات سوق العمل في ماليزيا ومنطقة الشرق الأوسط. وتم بحث إمكانية تقديم برامج مزدوجة تمنح الخريجين شهادات من جامعة الإسكندرية وجامعات عالمية أخرى، مما يمكنهم من تعزيز فرصهم في سوق العمل.
كما اجتمع قنصوه برئيس هيئة الاعتماد الماليزية لمناقشة آليات اعتماد البرامج، وذلك لضمان تزويد الخريجين بمزايا تنافسية عالمية.