يعتبر الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي من أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم، حيث يجسد مفهوم الاستثمار في بناء الفرق الناجحة، فهو لا يكتفي بإبداعه التكتيكي بل ينفق بشكل ضخم على صفقات اللاعبين في مسيرته التدريبية، مما يساهم في خلق فرق أحلام تسيطر على الساحة
ويشير تقرير شبكة لنتيديسبورتيفيا إلى أن جوارديولا يتصدر قائمة المدربين الأكثر إنفاقًا على مر التاريخ، حيث بلغت نفقاته حوالي ملياري يورو، يأتي بعده دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بمبلغ 1.22 مليار يورو، مما يبرز أهمية الإنفاق في عالم كرة القدم المعاصر
فيما يلي ترتيب قائمة أكثر عشرة مدربين إنفاقًا في تاريخ اللعبة
بيب جوارديولا هو المدرب الأكثر إنفاقًا بمبلغ 1.97 مليار يورو، ويتميز بقدرته على تحويل الأندية التي يدربها إلى قوى كروية كبيرة، من خلال الاستثمارات الضخمة في اللاعبين المحترفين، مما جعله نموذجًا يحتذي به في عالم التدريب
دييجو سيميوني يأتي في المرتبة الثانية بمبلغ 1.22 مليار يورو، حيث ساهمت استثماراته في تعزيز قوة أتلتيكو مدريد، وقد أبرم صفقات مع نجوم مثل جواو فيليكس وأنطوان جريزمان لدعم هجوم الفريق
توماس توخيل يحتل المرتبة الثالثة بنفقات بلغت 1.19 مليار يورو، وبرزت قدرته على التكيف مع مختلف الأندية الكبرى، من باريس سان جيرمان إلى تشيلسي وبايرن ميونخ، حيث استثمر بشكل كبير في لاعبين مبدعين لتطبيق خطته التكتيكية
في المركز الرابع يأتي ماسيميليانو أليجري بمبلغ 1.18 مليار يورو، حيث اعتمد على ميزانيات كبيرة خلال قيادته ليوفنتوس وميلان، ليخلق فرقًا متوازنة تجمع بين الخبرة والمهارة
أما أوناي إيمري فقد أنفق حوالي 1.12 مليار يورو، حيث شكلت تجربته في أندية مثل إشبيلية وباريس سان جيرمان وأرسنال سجلًا حافلًا بالصفقات الكبيرة
فيما سجل أنطونيو كونتي نفقات بمبلغ 1.08 مليار يورو، حيث استفاد من الدعم المالي الذي حصل عليه من الأندية التي قادها مثل يوفنتوس وتشيلسي وإنتر
ماوريسيو بوتشيتينو وضع بصمته بعد إنفاق 1.03 مليار يورو، حيث ساهمت استثماراته الكبيرة في تعزيز مكانته كمدرب بارز
يورجن كلوب أنفق 949.75 مليون يورو، وبتطويره للفرق وتحفيزه للاعبين، للشكل تقوية فريق ليفربول عبر تعاقدات مميزة
إريك تين هاج سجل نفقات تصل إلى 937.93 مليون يورو، حيث كان تركيزه على استقطاب اللاعبين الفنيين لتعزيز هوية مانشستر يونايتد
وأخيرًا، جوزيه مورينيو بنفقات تقارب 937.41 مليون يورو، حيث أثبت في مسيرته مع تشيلسي وريال مدريد ومانشستر يونايتد وروما أن الاستثمار في الانتقالات جزء أساسي من فلسفته في بناء فرق تنافس على أعلى المستويات