
عُثِرَ في قرية جزيرة أبو داوود التابعة لمركز السادات في محافظة المنوفية، على جثة سيدة تدعى ر. ج. ح، تبلغ من العمر 47 عامًا، داخل شقتها، مما أثار حالة من الغموض والشكوك حول أسباب وفاتها من قبل أسرتها.
بدأت الأحداث عندما أبلغت عائلة المتوفاة السلطات عن شكوكهم في أن وفاتها قد تكون غير طبيعية، حيث ادعى نجل زوجها أن شقيقته تعرضت للضرب باستخدام أداة على رأسها، مما زاد من حيرة أسرته، خاصة أنها كانت تعيش بمفردها مع أبناء زوجها بعد وفاته.
انتقلت قوة من وحدة مباحث مركز السادات إلى مكان الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم استجواب أفراد الأسرة والأبناء بمعرفة جهات التحقيق، التي أصدرت أمرًا بعرض جثة السيدة على الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
أظهرت نتائج الفحص الطبي الشرعي أن الوفاة كانت طبيعية تمامًا، من دون وجود أي مؤشرات على اعتداء أو إصابات. كما أفاد الفحص بأن الاحمرار الذي كان في العينين ناتج عن مرور عدة ساعات على الوفاة، وهو أمر طبيعي.
بعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية والحصول على تصريح الدفن، شيع أهالي القرية جثمان السيدة بعد صلاة العصر، حيث شارك المئات من أبناء القرية وعائلتها في جنازة مهيبة، سادها الحزن والدعاء بأن يتقبل الله الفقيدة برحمته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.