شهد سعر الذهب عيار 24 ارتفاعًا ملحوظًا ليصل إلى 5809 جنيهات دون احتساب مصنعية، متأثرًا بصعود السعر العالمي للمعدن النفيس إلى مستويات قياسية، وذلك وسط توقعات مستمرة بخفض أسعار الفائدة رغم التصريحات الحذرة لرئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، بالإضافة إلى استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي التي تدعم الطلب على الذهب.
| النوع | السعر بالجنيه المصري | 
|---|---|
| عيار 24 | 5809 | 
| عيار 21 | 5083 | 
| عيار 18 | 4359 | 
| الجنيه الذهب | 40664 | 
يتأثر سعر الذهب حاليًا بشكل كبير بتطورات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، مع وجود تأثير ملحوظ للمخاطر السياسية الجيوسياسية، حيث شهدت التصريحات الأخيرة منعطفات حادة تظهر من خلال موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتشدد تجاه روسيا، فضلاً عن تحذيرات حلف شمال الأطلسي لروسيا باستخدام كافة الوسائل العسكرية وغير العسكرية للدفاع عن نفسه، مما يثير مخاوف جيوسياسية تعزز من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
من ناحية أخرى، صرح جيروم باول، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، بأن البنك يحتاج إلى تحقيق توازن دقيق بين المخاطر المتنافسة المتمثلة في ارتفاع التضخم وضعف سوق العمل عند اتخاذ قرارات أسعار الفائدة المستقبلية، مشيرًا إلى تزايد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي، وأنه لا يوجد مسار خالٍ من المخاطر يمكن من خلاله خفض أسعار الفائدة مع السيطرة على التضخم والحفاظ على نمو فرص العمل.
وجاءت تصريحات باول بعد أسبوع واحد فقط من قرار البنك بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا، مع الإشارة إلى احتمالية مزيد من التسهيلات النقدية، وهو ما دفع أسعار الذهب للارتفاع بقوة نظرًا لأن انخفاض الفائدة يجعل الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب أكثر جاذبية للاستثمار.
من جهته، كشف بنك جولدمان ساكس في مذكرة بحثية أن من المتوقع أن يتم تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر وديسمبر المقبلين، مع احتمال رفع حجم الخفض إلى 50 نقطة أساس إذا شهد سوق العمل تدهورًا أكثر من المتوقع، يلي ذلك تخفيضات في عام 2026 تتراوح بين 3% و3.25%، مما يعزز التوقعات المتزايدة باستمرار دعم الذهب كملاذ آمن في الأسواق.
