ارتفع سعر جنيه الذهب إلى 40,664 جنيهاً بدون مصنعية، بعد ارتفاع أسعار الذهب التي اقتربت من أعلى مستوياتها القياسية، مع استمرار توقعات خفض أسعار الفائدة رغم التصريحات الحذرة لرئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، بالإضافة إلى دعم الطلب على المعدن النفيس نتيجة حالة عدم اليقين الجيوسياسي المستمرة.
| عيار الذهب | السعر بالجنيه المصري | 
|---|---|
| عيار 24 | 5,809 | 
| عيار 21 | 5,083 | 
| عيار 18 | 4,359 | 
| الجنيه الذهب | 40,664 | 
يتأثر سعر الذهب حالياً بشكل ملحوظ بتوقعات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، مع تأثير إضافي من المخاطر السياسية التي تزيد من جاذبية المعدن كملاذ آمن، خاصة في ظل الخطاب المتشدد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه روسيا، وتحذيرات حلف شمال الأطلسي التي تشير إلى استعداد لاتخاذ كافة الإجراءات العسكرية وغير العسكرية للدفاع عن النفس، مما يزيد المخاوف الجيوسياسية ويدعم سوق الذهب بقوة.
من جهة أخرى، صرح جيروم باول، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، بأن البنك المركزي بحاجة إلى مواصلة موازنة المخاطر بين ارتفاع التضخم وضعف سوق العمل عند اتخاذ قرارات أسعار الفائدة، مشيراً إلى تزايد عدم اليقين حول الاقتصاد الأمريكي، وعدم وجود مسار خالٍ من المخاطر لتحقيق توازن بين كبح التضخم والحفاظ على نمو الوظائف.
وجاءت تصريحات باول بعد أسبوع واحد فقط من خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً، مع الإشارة إلى خطط لمزيد من التخفيف في السياسة النقدية، وهو ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الذهب لأن انخفاض أسعار الفائدة يجعل الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب تبدو أكثر جاذبية للمستثمرين.
وفي مذكرة أصدرها، توقع بنك جولدمان ساكس تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر وديسمبر، مع احتمال خفض أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس في حال تدهور سوق العمل أكثر من المتوقع، يليه تخفيضات في عام 2026 تتراوح بين 3% و3.25%، مما يعزز احتمالات استمرار دعم أسعار الذهب في السوق.
