سبع خطوات لحماية أطفالكم من الإدمان الرقمي مع بدء العام الدراسي الجديد

سبع خطوات لحماية أطفالكم من الإدمان الرقمي مع بدء العام الدراسي الجديد

مع عودة المدارس، يواجه أولياء الأمور أزمة حقيقية بسبب ارتباط الأبناء الوثيق بالهاتف المحمول أو التابلت، حيث أصبحت الأجهزة الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياة الطفل اليومية، مما أدى إلى تحول الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة من أداة للتعلم والتسلية إلى خطر حقيقي يهدد الصحة النفسية والجسدية للأطفال.

ويحذر الخبراء من مخاطر الإدمان الرقمي الذي قد يؤثر على تركيز الطفل وتحصيله الدراسي، بالإضافة إلى تهديده للعلاقات الأسرية، لكن الحل لا يتمثل في المنع التام بل في تحقيق توازن وتنظيم، لذلك نستعرض في هذا التقرير طرق التعامل الذكية مع الأطفال لتقليل تأثير تعلقهم بالأجهزة الذكية على أدائهم الدراسي.

الخطوات العملية للآباء:

1. تحديد وقت الشاشة بوضوح

يجب وضع جدول زمني محدد لاستخدام الهاتف أو التابلت، مثل تخصيص ساعتين يوميًا بعد الانتهاء من الواجبات، مع إمكانية استخدام مؤقت داخلي أو خاصية “وقت الشاشة” المتاحة في الأجهزة لمراقبة الاستخدام.

2. استخدام برامج الرقابة الأبوية

يمكن الاستعانة ببرامج مثل Google Family Link وQustodio وScreen Time، حيث تتيح هذه الأدوات للوالدين متابعة التطبيقات المستخدمة وتحديد الأوقات الخاصة باستخدام الأجهزة.

3. اللعب التفاعلي الواقعي

ينبغي تشجيع الأطفال على المشاركة في ألعاب جماعية مثل كرة القدم أو السباحة، مع تخصيص يوم “بلا إنترنت” للعائلة لتنظيم أنشطة بديلة تعزز من تفاعلهم الاجتماعي.

4. إعطاء بدائل ممتعة

يمكن تقديم تطبيقات تعليمية أو ألعاب ذهنية كبدائل للألعاب العنيفة، مثل توفير كتب مصورة أو تنظيم ورش فنية لتشجيع المهارات الإبداعية.

5. القدوة الحسنة

يتعين على الأهل الالتزام بتقليل استخدامهم للهاتف أمام أبنائهم، وتخصيص أوقات للأسرة بدون شاشات لتعزيز العلاقات الأسرية وتقوية الروابط الاجتماعية.

6. التوعية لا التوبيخ

يجب شرح مخاطر الإدمان الرقمي بلغة بسيطة تناسب مرحلة الطفل العمرية، مع الاتفاق على القواعد الخاصة باستخدام الأجهزة بدلاً من فرضها بالقوة، لضمان تعاون الطفل وتفهمه.

7. المتابعة المستمرة

من الضروري مراقبة سلوك الطفل عند تقليل استخدام الأجهزة، مع وجود استشارة نفسية إذا وردت أي أعراض انسحاب أو توتر شديد تعكس تأثيرًا سلبيًا على الحالة النفسية.

الأعراض المحتملة للإدمان الرقمي عند الأطفال:

1. العصبية المفرطة عند سحب الهاتف.

2. إهمال الواجبات والأنشطة اليومية.

3. قلة النوم والسهر لساعات طويلة.

4. فقدان الاهتمام بالتفاعل مع الأسرة أو الأصدقاء.