ناقش محمد إبراهيم دوسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، تقارير متابعة جاهزية المدارس في اجتماع حضره سيد الشريف، مدير عام الشؤون التنفيذية، ومديرو الإدارات التعليمية ووكلاؤها، ومسؤولو المتابعة الميدانية، إلى جانب مديري إدارات التعليم الثانوي والإعدادي والابتدائي والتربية الخاصة والتعليم الخاص والمجتمعي. وقد استعرضت التقارير الخاصة بكل إدارة تعليمية بهدف معالجة الملاحظات واستكمال الأعمال قبل بدء العام الدراسي الجديد 2025 / 2026، وذلك تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، واللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط.
عُقد الاجتماع في قاعة تنمية المهارات بمديرية التربية والتعليم، حيث بدأ وكيل الوزارة بإلقاء كلمة ترحيبية استعرض فيها تقارير إدارة المتابعة الميدانية واللجان المشكلة لرصد جاهزية المدارس.
خلال الاجتماع، شدد وكيل الوزارة على أهمية الالتزام بتنفيذ الكتب الدورية والقرارات الوزارية وتوجيهات الوزير والمحافظ بخصوص تكثيف الجهود والمتابعة المستمرة لضمان تجهيز كافة المدارس والمؤسسات التعليمية في المحافظة قبل بدء العام الدراسي الجديد. كما أشار إلى أهمية إنهاء أعمال الصيانة وفقًا للخطة الزمنية المتفق عليها، والعمل على تخفيض الكثافات الطلابية داخل الفصول وإيجاد حلول عاجلة للتخلص من الفترة المسائية في المدارس الابتدائية، بالإضافة إلى متابعة توزيع الكتب الدراسية والتنسيقات والتحويلات بين المدارس وفق الضوابط المعمول بها.
وجه وكيل الوزارة رسالة إلى مديري الإدارات التعليمية بضرورة تلافي كافة الملاحظات التي رصدتها التقارير، وأعلن عن تقديم الدعم اللازم لنهو جميع الأعمال المتعلقة بالصيانة والدهانات والنظافة وزراعة الأشجار. كما أكد على أهمية تجهيز مداخل المدارس، والتأكد من وجود أعلام الجمهورية والمحافظة، وتجهيز الفناء المدرسي والملاعب مع متابعة سلامة وسائل الإضاءة والبنية التحتية.
كما دعا “دسوقي” جميع الحضور لتطبيق سياسة الثواب والعقاب بين العاملين، مع تكريم المتميزين منهم تحفيزًا لهم. وأكد على الحاجة لتفعيل المشاركة المجتمعية مع قيادات المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني لضمان بيئة تعليمية آمنة ونظيفة للطلاب والعاملين في المؤسسات التعليمية.