قام اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بزيارة ميدانية للاطلاع على تقدم العمل في بناء مدرسة “المحبة” (عربي – لغات) الواقعة في منطقة المعلمين الجديدة بحوض القلمين البحري في حي غرب مدينة أسيوط. تُقام المدرسة على مساحة تقارب 3 أفدنة وتحت إشراف أسقفية أسيوط، وتأتي ضمن خطة الدولة الهادفة إلى توسيع المنشآت التعليمية وتقليل الكثافات داخل الفصول وتوفير بيئة تعليمية محدثة.
وأعرب المحافظ عن أهمية قطاع التعليم كأحد أولويات العمل التنفيذي بالمحافظة، حيث يُعد الأساس لبناء الإنسان وصناعة المستقبل. كما أشار إلى أن الجهود المبذولة تشمل ليس فقط توسيع إنشاء المدارس، بل أيضًا تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة شاملة تدعم إبداع الطلاب وتفوقهم.
وخلال متابعته لمستوى التنفيذ، دعا المحافظ إلى ضرورة التنسيق بين الجهات المنفذة والتعامل السريع مع أي عقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني. وشدد على أن مدرسة “المحبة” ستكون إضافة قيمة للنظام التعليمي في أسيوط، وستساعد في تخفيف الكثافات الطلابية والاستجابة للطلب المتزايد على التعليم. كما أنها تمثل مثالاً ناجحًا على التعاون بين الدولة والمجتمع المدني، مما يعكس قيم الوحدة الوطنية ويشجع المشاركة المجتمعية في دعم التنمية.
وأشار اللواء هشام أبو النصر إلى أن ما يحدث في قطاع التعليم من تطور غير مسبوق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يتم في إطار رؤية “الجمهورية الجديدة”، التي تضع الاستثمار في الإنسان في قلب التنمية الشاملة. وأكد أن هذا التوجه يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويؤمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.
رافق المحافظ خلال الجولة عدد من المسؤولين، منهم المهندس عصام عبد الظاهر، وكيل وزارة الإسكان، والمهندس محسن محمود، رئيس قطاع توزيع كهرباء جنوب أسيوط، والمهندس أحمد صلاح فخري، مدير مديرية الطرق والنقل، وممدوح جبر، رئيس حي غرب، بالإضافة إلى قيادات تنفيذية أخرى بالمحافظة.