
شارك اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، في أولى جلسات اجتماع مجلس أمناء جامعة المنصورة الجديدة بعد إعادة تشكيله وفقًا للقرار الوزاري رقم 1438 لسنة 2025 الصادر عن الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. عُقد الاجتماع بمقر هيئة دعم وتطوير الجامعات في العاصمة الإدارية الجديدة.
يتكون المجلس من مجموعة من الشخصيات الوطنية والأكاديمية البارزة، بما في ذلك وزراء سابقين ورؤساء جامعات وعمداء كليات ورموز من المجتمع، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومة والقطاع المصرفي والخاص، تحت رئاسة رئيس جامعة المنصورة الجديدة.
خلال الاجتماع، أكد المحافظ أن جامعة المنصورة الجديدة تمثل صرحًا علميًا يسعى لتلبية متطلبات الدولة في بناء نظام تعليمي حديث يتماشى مع التوجهات العالمية ويدعم التنمية المستدامة. وأبدى استعداده التام للتعاون مع الجامعة في جميع المجالات التي تخدم المجتمع وتعزز البحث العلمي.
وأشار محافظ الدقهلية إلى دعمه الكامل لجميع الصروح التعليمية في إقليم الدلتا، مسميًا المنطقة بالساحل الجامعي نظراً لوجود عدد من الجامعات بها، مما يجعلها وجهة تعليمية للطلاب من مختلف أنحاء البلاد.
كما أشاد المحافظ بالتنوع الملحوظ في عضوية مجلس الأمناء، الذي يتيح تعزيز قدرة الجامعة على تطوير برامجها الأكاديمية وإقامة شراكات استراتيجية محلية ودولية. وأكد أن التعليم يُعد الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن، وأن جامعة المنصورة الجديدة تُعَد نموذجًا للجامعات الذكية التي تهدف إلى تخريج أجيال مبتكرة وقادرة على المنافسة.
من جانب آخر، أوضح الدكتور معوض محمد الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، أن الجامعة تسعى لتكون مؤسسة تعليمية ذكية تقدم برامج تعليمية متميزة وتتبنى أحدث استراتيجيات التعلم، كما تسعى إلى توفير الموارد اللازمة لتطوير البرامج الأكاديمية وإنشاء مراكز بحثية تسهم في خدمة المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة المنصورة الجديدة، التي تأسست عام 2021، تضم 15 كلية، منها 10 كليات قائمة و5 كليات أخرى في مراحل بدء الدراسة.
وأثناء الاجتماع، تم اختيار الدكتورة نادية إسكندر زخاري، وزيرة الدولة للبحث العلمي والتكنولوجيا الأسبق، لرئاسة مجلس الأمناء، بينما تولى الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية الأسبق، منصب نائب رئيس المجلس. كما يتكون المجلس من عدد من الشخصيات الأكاديمية والعملية البارزة، مما يعزز من دور الجامعة في التعليم والبحث.