أصبح أحمد سامي، المدير الفني السابق لفريق الاتحاد السكندري، ثالث مدرب يتعرض للإقالة خلال الموسم الحالي، ويأتي ذلك بعد إقالة كل من الإسباني خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي وطارق مصطفى مدرب البنك الأهلي، بينما تمسك مسئولو المقاولون العرب باستمرار محمد مكي في قيادة الفريق رغم التعادل مع فاركو واعتذاره عن استكمال المهمة بعد الجولة السابعة.
قرر مسئولو الاتحاد السكندري إقالة أحمد سامي بعد هزيمتهم أمام كهرباء الإسماعيلية في الجولة السابعة بهدف نظيف، وهو ما أدى إلى استمرار الأداء المخيب للآمال للفريق منذ بداية الموسم، حيث قاد أحمد سامي الاتحاد السكندري في 7 مباريات بالدوري، حقق خلالها انتصارًا واحدًا، وتعادل في مباراتين، وتلقى 4 هزائم، مما جعله يحصد 5 نقاط فقط.
في السياق نفسه، قاد طارق مصطفى فريق البنك الأهلي في 4 مباريات، ولم يتمكن من تحقيق أي انتصارات، حيث تعادل في 3 مباريات وخسر مباراة واحدة، مما جعله يجمع 3 نقاط فقط، بينما قاد خوسيه ريبيرو الأهلي في 4 مباريات، وتمكن من الفوز في مباراة واحدة، وتعادل في مباراتين، وتلقى هزيمة واحدة، ليحصد 5 نقاط.
يعود التركيز الآن على المدربين الجدد الذين سيتولون قيادة هذه الفرق، وعلى مدى قدرتهم على تحسين الأداء والنتائج في الجولات المقبلة.
