جامعة طنطا تواجه أزمة الطبيبات المقيمات بخطط تصحيحية عاجلة

جامعة طنطا تواجه أزمة الطبيبات المقيمات بخطط تصحيحية عاجلة

تلبيةً لما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بشأن استقالة مجموعة من الطبيبات المقيمات في قسم النساء والتوليد بمستشفيات جامعة طنطا بشكل جماعي، عُقد اجتماع موسع برئاسة الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، اليوم، مع وفد من الطبيبات المتقدمات بالاستقالة، للاستماع إلى شكاواهن ومطالبهن التي أدت إلى هذا القرار.

حضر الاجتماع كل من الدكتور حاتم أمين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والمستشار القانوني خيري عمارة.

وخلال اللقاء، أكد رئيس الجامعة على حرص إدارة الجامعة على دعم خريجيها من الأطباء المتميزين، وسعيها لتوفير بيئة عمل مناسبة تضمن التميز المهني والأكاديمي لهم. كما شدد على أنه أصدر توجيهات فورية لعميد كلية الطب بضرورة الاجتماع مع مجلس قسم النساء والتوليد وإعداد تقرير تفصيلي حول الأزمة بعد تداول أنباء الاستقالات.

وأوضح الدكتور محمد حسين أن الإجراءات التصحيحية قد بدأت بالفعل ابتداءً من اليوم، ومن المتوقع أن تظهر نتائجها عمليًا في الأيام المقبلة، داعيًا الطبيبات إلى إعادة النظر في قرار الاستقالة حفاظًا على مستقبلهم المهني والأكاديمي.

وفي سياق متصل، وجه رئيس الجامعة تعميمًا رسميًا إلى عميد كلية الطب لدراسة أوضاع جميع الأطباء المقيمين والعاملين بالمستشفيات الجامعية، بهدف إزالة كافة المعوقات التي تواجههم، وذلك لتحسين بيئة العمل وضمان استقرار الطواقم الطبية.