أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، زيارة ميدانية لمتابعة أعمال التطوير وإعادة التخطيط في شارع ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين التابعة لحي غرب أسيوط. تأتي هذه الزيارة في إطار جهود المحافظة لتحسين كفاءة البنية التحتية وتسهيل الحركة المرورية، حيث يعتبر الشارع من المحاور الرئيسية بالمنطقة، ويبلغ طوله حوالى 1000 متر وعرضه نحو 50 مترًا.
رافق المحافظ عدة قيادات تنفيذية، من بينهم المهندس أحمد صلاح فخري، مدير عام مديرية الطرق والنقل، والمهندس عصام عبد الظاهر، وكيل وزارة الإسكان، والمهندس محسن محمود، رئيس قطاع توزيع كهرباء جنوب، إضافة إلى ممدوح جبر، رئيس حي غرب، والمهندس شعبان عبد المنعم، مدير المشروعات بمديرية الطرق، وممثلين عن الشركة المنفذة وأهالي المنطقة.
بدأت الجولة بتفقد كابل الكهرباء متوسط الجهد الذي يمد المشروع بالطاقة، ثم استمع المحافظ إلى شرح مفصل حول مكونات المشروع من مسئولي الطرق. يشمل المشروع إنشاء طريق مزدوج سيتم رصفه بالأسفلت وتطوير الأرصفة والجزر الوسطى باستخدام الإنترلوك والبلدورات، مع تخصيص جزيرة وسطية بعرض 6 أمتار لخدمة المواطنين.
أكد المحافظ أن المشروع هو جزء من الخطة الاستثمارية للمحافظة للعام المالي 2025/2026، بتكلفة تقدر بنحو 18 مليون جنيه. كما أعلن عن اقتراح لإنشاء محور مروري جديد بطول 2.6 كيلومتر، يوازي الطريق الدائري، يبدأ من موقف المعلمين ويمتد حتى طريق أسيوط – درنكة، مما سيساهم في تقليل الازدحام في منطقتي الأربعين والمعلمين.
وجه اللواء هشام أبو النصر بضرورة استكمال كافة أعمال المرافق قبل بدء عملية الرصف، وأصدر تعليمات بتنفيذ طبقة إنترلوك على جانبي الطريق بعرض مترين لكل جانب، مع توفير “فاروغات” على مسافات مدروسة لتفادي قطع الأسفلت لاحقًا. كما كلف مركز معلومات شبكات المرافق بإجراء كشف شامل ورسم خريطة متكاملة للبنية التحتية لضمان تنفيذ الأعمال دون عوائق.
شدد المحافظ خلال الجولة على ضرورة إزالة الإشغالات من الشارع، والتحقق من سلامة تراخيص البناء للعقارات المزمع إنشاؤها، ورفع مستوى النظافة في المنطقة بالتعاون مع الوحدة المحلية. كما وجه بضرورة تطهير مصرف الزنار ورفع نواتج التطهير لضمان تدفق المياه بشكل جيد.
اختتم المحافظ جولته بالتأكيد على أن أعمال التطوير في شوارع وميادين المحافظة تأتي ضمن خطة طموحة لتحسين الخدمات العامة وضمان انسيابية الحركة المرورية، مشيرًا إلى دعمه الكامل لهذه المشروعات وتضافر الجهود لتذليل العقبات وضمان تنفيذ الأعمال بأعلى معايير الجودة والكفاءة.