شهدت جامعة الفيوم، اليوم الثلاثاء، حادثة مؤلمة تمثلت في وفاة الطالب محمد صالح رحومة، وهو أحد طلاب الجامعة وناشط في قريته دار السلام التابعة لمركز طامية، بعد أن تعرض لإغماء مفاجئ داخل الحرم الجامعي.
تم نقل الطالب إلى المستشفى على الفور في محاولة لإنقاذه، ولكن حالته الصحية تدهورت بشكل سريع، مما أدى إلى إعلان وفاته رسميًا. وقد عم الحزن والصدمة بين زملائه وأساتذته.
وحسب ما ذكرته مصادر طبية، فقد فقد الفقيد وعيه بشكل مفاجئ أثناء وجوده في الجامعة، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي على الفور، إلا أن جميع محاولات إنعاشه باءت بالفشل.
كان الطالب الراحل، الذي لم يتجاوز العشرينيات، معروفًا بأخلاقه الحميدة واجتهاده في دراسته، مما جعل خبر وفاته المفاجئة صدمة للجميع.
وأصابت حالة من الحزن جامعة الفيوم، حيث أبدى المئات من زملائه تعازيهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيدين بأخلاقه وخلقه الكريم، في حين شارك أهالي قريته في جنازته وقاموا بالدعاء له بالرحمة ولعائلته بالصبر والسلوان.