غزل المحلة يتجاهل اللعب تحت إدارة الحكم محمود بسيوني مجددًا

غزل المحلة يتجاهل اللعب تحت إدارة الحكم محمود بسيوني مجددًا

أصدر نادي غزل المحلة بيانًا رسميًا بعد الهزيمة التي تعرض لها أمام النادي المصري البورسعيدي ضد حكم اللقاء محمود بسيوني، حيث كانت هذه الهزيمة هي الأولى للفريق هذا الموسم، وجرت المباراة مساء أمس على ستاد السويس ضمن الجولة السابعة من بطولة الدوري الممتاز، وانتهت المباراة بخسارة غزل المحلة بهدفين مقابل هدف.

أعرب مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم عن بالغ استيائه من الفضيحة التحكيمية التي شهدتها المباراة، واعتبر أن الحكم محمود بسيوني وطاقم تقنية الفيديو كانا طرفًا رئيسيًا في هذه الفضيحة، وذكر البيان أن ما حدث أعاد للأذهان الكارثة التحكيمية التي ارتكبها نفس الحكم في مباراة الزمالك بالموسم الماضي، حيث أشار البيان إلى أن هذه الأحاديث تعكس الأخطاء الفادحة التي أدت إلى إيقاف الحكم.

شهدت المباراة سلسلة من القرارات التي اعتبرها النادي غير مقبولة، وأبرزها التغاضي عن منح مدافع النادي المصري البطاقة الصفراء الثانية والطرد عند احتساب ركلة الجزاء لغزل المحلة في الشوط الأول، كما تم إلغاء هدف صحيح للاعب أحمد شوشة في الشوط الثاني بداعي التسلل، رغم أن الإعادة التلفزيونية أثبتت صحة الهدف بشكل قاطع، بالإضافة إلى احتساب ركلة جزاء ضد غزل المحلة في حالة غير صحيحة، حيث أصطدمت الكرة بذراع اللاعب وهي ملاصقة لجسده، وتم إغفال حالة مشابهة من المباراة السابقة أمام المقاولون العرب.

أيضًا تجاهل الحكم احتساب ركلة جزاء واضحة في اللحظات الأخيرة بعد تدخل صريح ضد اللاعب عماد ميهوب وأعقبه لمس يد واضحة داخل منطقة الجزاء، وهذا النوع من الأخطاء المتكرر، وفي ظل وجود تقنية الفيديو، يمثل إهانة لمبدأ العدالة الكروية ويكشف عن خلل يتطلب تدخلًا عاجلاً من الجهات المسؤولة.

وأكد مجلس إدارة النادي أنه لن يقف صامتًا أمام ما اعتبره ظلمًا واضحًا، ووجه دعوة للجنة الحكام الرئيسية لاتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة ضد الحكام المتسببين في المهزلة، وذلك حفاظًا على نزاهة المسابقة واستعادة ثقة الجماهير، كما أعلن نادي غزل المحلة أنه لن يخوض أي مباراة يكون فيها محمود بسيوني جزءًا من الطاقم التحكيمي، وذلك حرصًا على حقوق النادي ومبادئ العدالة والشفافية.