اقترب أحمد سيد زيزو، لاعب الأهلي، من الغياب عن مباريات فريقه حتى المواجهة المرتقبة أمام الزمالك يوم 29 سبتمبر الجاري، ضمن الجولة التاسعة من مسابقة الدوري المصري الممتاز، حيث يعاني زيزو من إصابة بشد في العضلة الضامة نتيجة مشاركته في مباراة إنبي الأخيرة بالدوري، وقد أظهرت أشعة الرنين المغناطيسي إصابته بشد من الدرجة الثانية.
وأكد الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن الفحوصات الطبية التي خضع لها زيزو، والمتمثلة في أشعة سونار ورنين مغناطيسي، قد أثبتت إصابته بشد في العضلة الضامة من الدرجة الثانية، وأوضح طبيب الأهلي أن اللاعب بدأ تنفيذ البرنامج العلاجي والتأهيلي المخصص له، على أن تتم متابعته بشكل مستمر لتجهيزه من أجل العودة والمشاركة مع الفريق فور اكتمال شفائه.
على صعيد آخر، استقرت إدارة الكرة بالنادي الأهلي على تعديل سياستها في إبرام الصفقات خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم التركيز على الصفقات بحسب الاحتياجات الفنية فقط وفي المراكز التي تحتاج إلى تدعيم، بما يتناسب مع سياسة النادي التعاقدية، وقد كانت إدارة الأهلي قد اتخذت هذا القرار لتفادي الأخطاء التي ارتكبت during فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث تم التعاقد مع أسماء بارزة لم تقدم الإضافة المطلوبة للفريق الذي يعاني من تراجع في الأداء.
يعمل مسئولو الأهلي على ترتيب الأوراق قبل بدء تحديد احتياجات الفريق في موسم الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث ستركز الاحتياجات بشكل كبير على التعاقد مع لاعبين في بعض المراكز التي تعاني من نقص مثل الظهيرين الأيسر والأيمن وقلب الدفاع والمهاجم الصريح.
فى سياق آخر، يدرس مسئولو الأهلي تسويق المغربي أشرف داري مدافع الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك في ظل وجود توجه داخل النادي بعدم استمراره بسبب كثرة إصاباته وغيابه لفترات طويلة، حيث يحجز مكانه في قائمة اللاعبين الأجانب، ما يمنع النادي من ضم لاعبين أجانب جدد، ويناقش مسئولو إدارة الكرة إمكانية تسويق داري لأندية مهتمة بالتعاقد معه، بهدف إخلاء مكان في قائمة الأجانب وإتاحة الفرصة للتعاقد مع مهاجم أجنبي سوبر، يكون قادرا على تقديم الإضافة الفنية للفريق الأحمر.
لا يمانع مسئولو النادي الأهلي في بيع أشرف داري لأحد الأندية الراغبة في الحصول على خدماته، سواء في الخليج أو الخارج، خاصة مع تكرار إصاباته وآخرها الإصابة في مباراة بيراميدز، مما حرم الفريق الأحمر من جهوده.