خضعت أسرة إمام عاشور، نجم النادي الأهلي، لفحوصات طبية عاجلة للاطمئنان على سلامتهم، حيث شملت الفحوصات زوجته وابنته كتاليا ونجله فهد، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها اللاعب عقب مباراة إنبي، والتي أدت إلى دخوله أحد المستشفيات وما زال محجوزًا فيه حتى الآن.
يخضع إمام عاشور لفحوصات طبية جديدة في أحد المستشفيات الخاصة جراء إصابة بنزلة معوية شديدة احتاجت إلى رعاية طبية فورية بعد مباراة الأهلي أمام إنبي، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، ويحرص الدكتور أحمد جاب الله، رئيس الجهاز الطبي بالنادي الأهلي، على متابعة حالة اللاعب باستمرار بالتعاون مع الفريق المعالج له للوقوف على تطورات حالته الصحية.
وقال أحمد جاب الله في تصريحات رسمية، إن إمام قد اشتكى من آلام حادة في البطن مع وجود اشتباه في إصابته بنزلة معوية، وأوضح أن اللاعب سيخضع لفحوصات شاملة لتحليل أسباب الألم الذي يعاني منه، ويفترض أن يبقى في المستشفى لمدة ثلاثة أيام تحت المراقبة الطبية، على أن يتم إجراء فحوصات جديدة بعد ذلك للاطمئنان على حالته.
شهدت غرفة إمام عاشور بالمستشفى توافد عدد من نجوم كرة القدم المصرية للاطمئنان عليه، بمن فيهم زملاؤه في النادي الأهلي والجهاز الفني بقيادة عماد النحاس، كما تواجد وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي، بجانب أسرة اللاعب التي عاشت لحظات من القلق بعد الوعكة الصحية التي ألمت به.
على صعيد متصل، خضع جميع لاعبي الأهلي إلى فحوصات شاملة عقب مران الفريق يوم الاثنين، وذلك للاطمئنان على صحتهم ومنع انتقال العدوى بينهم، وتأتي هذه الفحوصات كإجراء احترازي بعد الحالة الطارئة التي تعرض لها إمام عاشور، الذي يعاني من “فيروس” في المعدة.
وأفاد مصدر داخل النادي الأهلي بأن الجهاز الطبي قرر إجراء الفحوصات لكل اللاعبين بمجرد دخول إمام عاشور المستشفى، للتأكد من عدم تعرض أي منهم لعدوى، وتمت الفحوصات في مقر النادي وتبين عدم إصابة أي لاعب بمشاكل صحية أو الفيروس الذي أصيب به إمام.
أما بخصوص عودة إمام عاشور للملاعب، فقد شارك في مباراة إنبي كبديل في الدقيقة 78، بعد غياب دام 90 يومًا بسبب الإصابة التي تعرض لها في كأس العالم للأندية، حيث أصيب بكسر في الترقوة خلال المباراة الافتتاحية ضد إنتر ميامي نتيجة سقوطه على أرض الملعب.
