محافظ قنا يزور مصنع الغزل لتعزيز الاستثمار والتطوير المحلي

محافظ قنا يزور مصنع الغزل لتعزيز الاستثمار والتطوير المحلي

في إطار متابعته المتواصلة للمشروعات الاقتصادية والصناعية، قام الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بجولة تفقدية في مصنع غزل قنا، أحد المعاقل الصناعية الكبرى في المحافظة. تهدف الزيارة إلى الاطلاع على سير العمل ومدى تحقيق معدلات التشغيل والإنتاج ومدى تقدم خطط التطوير والتحديث التي تستهدف تعزيز قطاع الغزل والنسيج وزيادة تنافسيته.

رافق المحافظ خلال زيارته عدد من مسؤولي المصنع، بما في ذلك المهندس محمود عبادي محمد، مدير عام الغزل بالشركة، ومحمد عبد الرحيم، رئيس اللجنة النقابية ومدير الخدمات، والمهندس محمود أحمد عمر، مدير الإنتاج، وغيرهم من المسؤولين.

استمع المحافظ في بداية الزيارة إلى شرح قدّمه المهندس محمود عبادي، حيث أوضح أن المصنع يمتد على مساحة تصل إلى 175500 متر مربع ويحتوي على منشآت صناعية وإدارية عديدة، بما في ذلك مبنى الغزل الحلقي الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 2 طن يومياً. كما يوجد أيضاً مبنى غزل آخر يسعى المصنع لإعادة تشغيله لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتاحة.

كما أشار إلى أن المصنع مجهز بمخازن للمنتجات وقطع الغيار ومبنى إداري كامل ومرافق خدمية، بالإضافة إلى شونتين: واحدة للقطن وأخرى لمخلفات الإنتاج.

وخلال الجولة، أبدى المحافظ اهتمامه بدراسة طرق تطوير المصنع لزيادة قدرته الإنتاجية، مشددًا على أهمية توفير قطع الغيار وتدريب العمالة. وأكد أن المصنع يمتلك القدرة على زيادة إنتاجه إلى 6 أطنان يومياً عند التحول إلى نظام التشغيل بثلاث ورديات.

في ختام الزيارة، أعرب محافظ قنا عن شكره للموظفين على جهودهم المبذولة في الحفاظ على استقرار الإنتاج، مشيراً إلى أن نجاح المصنع هو نتيجة لتفاني العاملين فيه، مؤكدًا على التزام الدولة بدعم هذه الكيانات الصناعية الوطنية وتحسين بيئة العمل.

وتجدر الإشارة إلى أن مصنع غزل قنا يُعتبر أحد الأذرع لشركة الوجه القبلي للغزل والنسيج، التي تتبع الشركة القابضة للغزل والنسيج. وتضم الشركة ثلاثة مصانع في قنا وسوهاج والمنيا، حيث يستمر عمل المصنعين في قنا وسوهاج في إنتاج الغزول، بينما يخضع مصنع المنيا لعمليات تطوير شاملة. وقد شهدت الفترة الأخيرة دمج شركة الوجه القبلي مع شركة مصر الوسطى في إطار خطة الدولة لإعادة هيكلة شركات قطاع الأعمال لتعزيز الكفاءة والجودة وزيادة القدرة التصديرية.