شهد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، انطلاق حملة “100 يوم صحة” في عامها الثالث، اليوم الثلاثاء، والتي أقيمت في وحدة المشروع الأوروبي بمدينة قنا بحضور العديد من القيادات الطبية والتنفيذية.
حضر الفعالية كل من الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة بقنا، والدكتورة زينب أحمد حسين، مدير الإدارة الصحية بقنا، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي القطاع الصحي وممثلين عن المجتمع المحلي.
تُنفَّذ الحملة تحت إشراف وزارة الصحة والسكان، وتهدف إلى تقديم خدمات الكشف والعلاج المجاني في عدة تخصصات طبية، دعمًا لجهود الدولة في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتسهيل الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وفي كلمته، أكد نائب المحافظ أن الحملة تأتي استجابةً لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع صحة المواطن في مقدمة أولوياتها، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف تقديم خدماتها بشكل مكثف على مدى 100 يوم متتالية من خلال 150 مركزًا صحيًا ثابتًا، بالإضافة إلى 11 فريقًا طبيًا متنقلًا يعمل في التجمعات السكانية بمراكز وقرى المحافظة.
كما شدد نائب المحافظ على أهمية الترويج الإعلامي والميداني لضمان وصول خدمات الحملة إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، مع التأكيد على متابعة جودة الخدمات الصحية المقدمة بشكل يومي.
من جهته، ذكر وكيل وزارة الصحة بقنا أن الحملة تمثل استمرارية للمبادرات الصحية التي أطلقها رئيس الجمهورية، خاصة مبادرة “100 مليون صحة”، مشددًا على أهمية تعزيز ثقافة الكشف المبكر عن الأمراض والتعامل الفوري مع الحالات المكتشفة لتقليل نسب الإصابة وتحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين.
وأوضح وكيل الوزارة أن الخدمات ستكون متاحة من خلال فرق طبية ثابتة داخل الوحدات الصحية والمستشفيات من الساعة 9 صباحًا حتى 12 ظهرًا، بالإضافة إلى الفرق المتنقلة التي تعمل على فترتين: الأولى من 9 صباحًا حتى 3 عصرًا، والثانية من 3 عصرًا حتى 9 مساءً، لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
تشمل الحملة خدمات متعددة، منها الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي وفيروس “سي”، وضعف السمع والأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة، ورعاية كبار السن، وفحص المقبلين على الزواج، والكشف عن الأورام السرطانية والأنيميا والسمنة والتقزم لدى الأطفال، بالإضافة إلى خدمات العناية بصحة الأم والجنين ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار.
كما تقدم الحملة خدمات الرعاية الأولية والطب الوقائي، بما يشمل التطعيمات، صحة البيئة، والرصد البيئي، وصرف الألبان المدعومة.