كشف البطل الأولمبي في رفع الأثقال محمد إيهاب تفاصيل تواجده في سويسرا من أجل إعادة تحليل العينة B الخاصة بأولمبياد ريو دي جانيرو بعد أن تمت إخطاره مؤخرًا بإيجابية العينة A من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، حيث سرد إيهاب تجربته عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
أشار إيهاب إلى أن هدفه من زيارة سويسرا هو فتح العينة B ومتابعة خطوات التحليل الفني وفق المعايير الدولية، كما أكد ضرورة مراجعة كل خطوة قانونيًا وتوثيق الملاحظات والشوائب بشكل رسمي لتأمين موقفه خلال الجلسات اللاحقة أمام لجنة الاستماع أو المحكمة الرياضية الدولية.
وأوضح إيهاب أنه خلال عملية التحليل تم مراجعة العينة A التي قيل أنها سلبية في ريو وإيجابية في سويسرا، لكن عند الفحص تبين أنها فارغة وأن الغطاء لم يكن مكبوسًا، بالإضافة إلى عدم وجود مستندات تخزين العينة بسبب طول فترة التخزين التي تصل إلى تسع سنوات، وعليه تم طلب مهلة 15 يومًا للإجابة عن الأسئلة المثارة.
كما أضاف أن بعض المعلومات المتعلقة بالعينة B كانت موقعة منه وغير مطابقة للواقع، وتم توثيق ذلك بالصور الرسمية، وأكد أنه كان متوقعًا لنفس السيناريو بنسبة 90% بعد رفض اللجنة نقل العينة من مختبر لوزان في سويسرا إلى مختبر كولون في ألمانيا رغم طلبه تغطية تكاليف النقل بنفسه.
أشار إيهاب إلى أن الأحداث الحالية ليست بالسماحة، حيث يمتلكون مستندات تثبت مخالفات للقواعد الدولية وقد كتبوا عليها بأنفسهم، مما يعني أنه سيكون هناك لجنة استماع ومحكمة بعد تقديم المستندات لدراسة القضية قبل اتخاذ أي عقوبات رسمية.
وأكد إيهاب أن الأحداث بدأت منذ براءة الدكتور خالد قرني في المحكمة الرياضية الدولية، وأنهم يسعون إلى تقديم صورة جيدة للاتحاد المصري في مجال مكافحة المنشطات والتي عوقب بسببها الاتحاد سابقًا، حيث عوقب بإيقاف نشاطه لفترتين متتاليتين ومنعهم من المشاركة في أولمبياد طوكيو، رغم استحقاقهم المشاركة.
أكد إيهاب أن ما حدث له في المختبر هو أكثر من مجرد عملية تحليل، بل هو ناقوس خطر يفيد بأن الرياضيين قد يواجهون خطر فقدان حقوقهم في أي لحظة، وطالب بضرورة تضامن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية لحمايتهم أمام المحكمة الرياضية الدولية، وهو ما ينبغي أن يمثل قوة قانونية ذات اعتبار.
وشدد على أهمية أن ينتبهوا للأبطال الأولمبيين وحقوقهم، محذرًا من أن أي تأخير قد يؤدي لتدمير مسيرتهم الرياضية، معبرًا عن ثقته في تحقيق العدالة واستعادة ميداليته الأولمبية، حيث ختم حديثه بتأكيد إيمانه بأن الله سيفتح لهم الطريق لتحقيق ذلك، مؤكدا عودته إلى بلده مع يقين كامل في أن العدالة ستنتصر.
