
قام الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، بزيارة إلى جامعة لويفيل الأمريكية، وذلك استجابة لدعوة من الجامعة التي تعد واحدة من الجامعات الحكومية المرموقة في ولاية كنتاكي. تشتهر جامعة لويفيل بكونها معهدًا بحثيًا رائدًا، لا سيما في مجالات الهندسة والعلوم الطبية الحيوية والذكاء الاصطناعي، وتصنف كجامعة بحثية من الدرجة الأولى وفق تصنيف مؤسسة كارنيجي.
أوضح الدكتور القاصد أن هذه الزيارة تأتي في إطار سعي جامعة المنوفية لتعزيز شراكاتها الدولية والانفتاح على الجامعات العالمية، وهي خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين التميز الأكاديمي وتطوير العملية التعليمية والبحثية. كما تعكس هذه الزيارة رؤية الجامعة في تحقيق معايير الجودة والاعتماد الدولي، من خلال توفير فرص تعليمية متميزة للطلاب، وتعزيز قدرات أعضاء هيئة التدريس، ودعم البحث العلمي في التخصصات الدقيقة مثل الذكاء الاصطناعي والهندسة الحيوية والطب الحيوي.
وأضاف القاصد أن الزيارة تمثل نقطة انطلاق في شراكة استراتيجية مع الجامعات الأمريكية، وتفتح المجال لبناء مجموعة من البرامج الأكاديمية والبحثية المتطورة. إن التعاون مع جامعة لويفيل يُعتبر استثمارًا في المستقبل، ويوفر بيئة تعليمية حديثة تدعم الطلاب والباحثين، مما يعزز من مكانة جامعة المنوفية كمؤسسة تعليمية تنافسية على المستوى الدولي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الزيارة تشمل مناقشة تنفيذ برامج درجات مزدوجة تمنح للطلاب شهادتين جامعيتين، إلى جانب إمكانية توفير برامج تدريب صيفي ومنح دراسية للطلاب المتفوقين. كما يجري بحث تفعيل برامج تبادل أكاديمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ودعم البحوث العلمية المشتركة، مما يبرز جهود جامعة المنوفية في توفير بيئة تعليمية تتيح الإبداع والابتكار، وبناء روابط تعاون مع مؤسسات أكاديمية مرموقة عالميًا. تأكيدًا على إيمان الجامعة بأن التعليم والتعاون الدولي هما مفتاح التنمية وبناء الفرد، وفتح آفاق جديدة أمام الطلاب والخريجين.