كشف علماء الفلك عن اكتشاف مثير يتمثل في رصد ثقب إكليلي على شكل فراشة في الغلاف الجوي للشمس، يمتد ليمتد لمسافة تقارب 500 ألف كيلومتر، ويتسبب هذا التشكّل الكوني الفريد في إطلاق تيار قوي من الرياح الشمسية نحو الأرض، ومن المتوقع أن يصل هذا التيار بين 13 و14 سبتمبر مما قد يؤدي إلى حدوث عواصف جيومغناطيسية وظهور الشفق القطبي بألوانه الخلابة.
| تاريخ | نوع العاصفة | المدى المتوقع | 
|---|---|---|
| 13-14 سبتمبر | جيومغناطيسية (G1-G2) | ضعيفة إلى معتدلة | 
وفقًا للتوقعات، قد تتنوع شدة العاصفة بين الضعيفة إلى المعتدلة وفق تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA) ومكتب الأرصاد البريطاني (Met Office)، وتشير التقارير إلى أن سماء العديد من المناطق قد تتزين بألوان الأخضر والأحمر والبنفسجي إذا توافقت الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، مما يجعل هذه الظاهرة أكثر إثارة للانتباه.
أوضح العلماء أن هذا الحدث الكوني يتزامن مع رصد نشاط متزايد للعواصف المغناطيسية الأرضية خلال فترتي الاعتدالين (الربيعي والخريفي)، حيث تصبح زاوية ميلان الأرض أكثر ملاءمة لتفاعل الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي، وتشير الدراسات إلى أن احتمالية حدوث العواصف المغناطيسية تزيد بمقدار الضعف خلال هذه الفترات، مما يعزز فرص مشاهدة الشفق القطبي في أماكن عديدة.
إذا وصلت العاصفة إلى مستوى G2، فإن مناطق واسعة مثل كندا وألاسكا وإسكندنافيا وشمال المملكة المتحدة ستتمكن من رؤية الشفق بوضوح، بينما ستتاح أيضًا فرصة نادرة لمراقبته في مناطق جنوبية مثل تسمانيا ونيوزيلندا، مما يضفي بعدًا إضافيًا لهذا الحدث الفلكي الذي يستحق المتابعة.
